.jpg)
الأكـثر قـراءة
التيار الوطني الحر للسلم والمصالحة الوطنية (اليمن ) يُدين العدوان الأمريكي علي سوريا
- تم النشر بواسطة لا ميديا
يؤكد التيار الوطني الحر للسلم والمصالحة الوطنية بالجمهورية اليمنية إن العدوان الأمريكي على سوريا الذي حدث فجر يومنا هذا هو جزء من الحرب الصهيو – أمريكية المستمرة على أمّتنا منذ عقود في مخطط يستهدف الكرامة الوطنية والقومية وإرادة المقاومة في الأمّة.
إن هذا العدوان كما ما سبقه من حروب واعتداءات، هو عدوان على امة عربية و وطن عربي وشعب عربي وجيش عربي ، قبل أن يكون عدواناً على نظام قطري أو القيادة السورية ، وهو ما كشفت عنه الحروب الأمريكية والأطلسية على العراق وليبيا و اليمن، وبالتالي فأن من واجب كل القوى الحيّة في الأمّة، أياً تكن ملاحظاتها على ما يجري في سوريا، أن تتصدى لهذا العدوان ولداعميه والمتواطئين معه، وتقف صفاً واحداً في خندق الدفاع عن سوريا...
وهذا العدوان ليس فقط انتهاكاً لسيادة بلد عربي مستقل، بل هو اعتداء على الأمن القومي العربي باسره، كما أنه انتهاك صريح لميثاق جامعة الدول العربية ومادته الثامنة التي تعتبر أن العدوان على أي بلد عربي هو عدوان على الأمّة العربية بأسرها، كما هو تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين الذين قامت منظمة الأمم المتحدة من أجل حمايته ورعايته.
ولا يمكن أن نفصل هذا العدوان عن المحاولات المحمومة الجارية لتصفية القضية الفلسطينية ولإطلاق "المصالحة التاريخية" مع العدو الصهيوني، وتعطيل أي مصالحة بين أقطار الأمّة وداخلها، وبينها وبين دول الجوار العربي.
لقد علمتنا تجاربنا مع الحروب المستمرة على أمّتنا أن الأعداء لا لا يتحرجون عن اختلاق الذرائع و استخدامها لتبرير هذه الحروب والاعتداءات، ولا تختلف مبررات واشنطن في عدوانها على سوريا اليوم، عن مبرراتها في حروبها السابقة على أقطار عزيزة ورئيسية في أمّتنا ، بل لتبرر حروب حليفها الصهيوني وحلفائها الآخرون.
إننا في المؤتمرات العربية الثلاث (التيار الوطني الحر للسلم والمصالحة الوطنية بالجمهورية اليمنية )، إذ ندين بشدّة هذا العدوان، ونعتبره عدواناً على كل اقطار الأمّة العربية وقوى التحرر في العالم، فاننا ندعو كل الأحزاب والهيئات النقابية ووسائل الإعلام العربية خاصة وقوى التحرر العالمية عامة إلى إطلاق أوسع حملة لإدانة هذا العدوان البربري الغاشم علي سوريا كما هي دعوة للتضامن مع سوريا،و إغلاق كل ثغرة ينفذ منها العدو الصهيو – أمريكي من أجل الإمعان في مخطط تمزيق مجتمعاتنا وتدمير جيوشنا، وتحطيم قدرات امتنا وبنانا ومرافقنا، ومصادرة القوة في أوطاننا.
صادر عن التيار الوطني الحر للسلم والمصالحة الوطنية ...(الجمهورية اليمنية)
إن هذا العدوان كما ما سبقه من حروب واعتداءات، هو عدوان على امة عربية و وطن عربي وشعب عربي وجيش عربي ، قبل أن يكون عدواناً على نظام قطري أو القيادة السورية ، وهو ما كشفت عنه الحروب الأمريكية والأطلسية على العراق وليبيا و اليمن، وبالتالي فأن من واجب كل القوى الحيّة في الأمّة، أياً تكن ملاحظاتها على ما يجري في سوريا، أن تتصدى لهذا العدوان ولداعميه والمتواطئين معه، وتقف صفاً واحداً في خندق الدفاع عن سوريا...
وهذا العدوان ليس فقط انتهاكاً لسيادة بلد عربي مستقل، بل هو اعتداء على الأمن القومي العربي باسره، كما أنه انتهاك صريح لميثاق جامعة الدول العربية ومادته الثامنة التي تعتبر أن العدوان على أي بلد عربي هو عدوان على الأمّة العربية بأسرها، كما هو تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين الذين قامت منظمة الأمم المتحدة من أجل حمايته ورعايته.
ولا يمكن أن نفصل هذا العدوان عن المحاولات المحمومة الجارية لتصفية القضية الفلسطينية ولإطلاق "المصالحة التاريخية" مع العدو الصهيوني، وتعطيل أي مصالحة بين أقطار الأمّة وداخلها، وبينها وبين دول الجوار العربي.
لقد علمتنا تجاربنا مع الحروب المستمرة على أمّتنا أن الأعداء لا لا يتحرجون عن اختلاق الذرائع و استخدامها لتبرير هذه الحروب والاعتداءات، ولا تختلف مبررات واشنطن في عدوانها على سوريا اليوم، عن مبرراتها في حروبها السابقة على أقطار عزيزة ورئيسية في أمّتنا ، بل لتبرر حروب حليفها الصهيوني وحلفائها الآخرون.
إننا في المؤتمرات العربية الثلاث (التيار الوطني الحر للسلم والمصالحة الوطنية بالجمهورية اليمنية )، إذ ندين بشدّة هذا العدوان، ونعتبره عدواناً على كل اقطار الأمّة العربية وقوى التحرر في العالم، فاننا ندعو كل الأحزاب والهيئات النقابية ووسائل الإعلام العربية خاصة وقوى التحرر العالمية عامة إلى إطلاق أوسع حملة لإدانة هذا العدوان البربري الغاشم علي سوريا كما هي دعوة للتضامن مع سوريا،و إغلاق كل ثغرة ينفذ منها العدو الصهيو – أمريكي من أجل الإمعان في مخطط تمزيق مجتمعاتنا وتدمير جيوشنا، وتحطيم قدرات امتنا وبنانا ومرافقنا، ومصادرة القوة في أوطاننا.
صادر عن التيار الوطني الحر للسلم والمصالحة الوطنية ...(الجمهورية اليمنية)
المصدر لا ميديا