قال البيت الأبيض في بيان له السبت إن الرئيسان الأميركي والصيني دونالد ترامب وشي جين بينغ اتفقا على العمل بشكل متضافر لتوسيع مجالات التعاون مع إدارة الخلافات القائمة على الاحترام المتبادل، مضيفاً أنهما استعرضا حالة العلاقات الثنائية وأشارا إلى أهمية العمل معاً لتحقيق نتائج إيجابية من شأنها أن تفيد البلدين.

ووفق البيان فقد أشار الجانبان إلى خطر برامج الأسلحة الكورية الشمالية وأكدا مجدداً التزامهما بضرورة شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية والالتزام  بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي تنفيذاً تاماً، واتفقا على زيادة التعاون والعمل مع المجتمع الدولي لاقناع كوريا الشمالية بحل القضية سلمياً، وتفكيك برامجها النووية والصاروخية غير القانونية.

وبشأن الأمن الإقليمي والبحري، فقد أجرى الجانبان مناقشة صريحة وتحدث ترامب عن أهمية التقيد بالقواعد والمعايير الدولية في بحر الصين الشرقي والجنوبي، كما أشار إلى اهمية حماية حقوق الانسان والقيم الأخرى، واتفقا على الارتقاء بالمحادثات الثنائية الحالية لتعكس أهمية تحقيق تقدم فى القضايا.

ولفت البيان إلى أن ترامب وبينغ اتفقا على إطار جديد على مستوى مجلس الوزراء للمفاوضات، حيث سيشرف الرئيسان على الحوار الشامل بين الولايات المتحدة والصين ويتكون من أربعة ركائز: الحوار الدبلوماسي والأمني، الحوار الاقتصادي الشامل، والحوار بشأن الأمن المعلومات، وحوار القضايا الاجتماعية والثقافية.

كذلك اتفقا على تنفيذ جدول أعمال طموح وجدول زمني للاجتماعات لإظهار التقدم وإظهار نتائج ذات مغزى.

بيان البيت الأبيض قال إن ترامب أثار مخاوف جدية بشأن تأثير السياسات الصناعية والزراعية والتكنولوجية في الصين على وظائف الولايات المتحدة وصادراتها، مشدداً على ضرورة أن تتخذ الصين خطوات ملموسة لتوفيق الفرص أمام العمال الأميركيين.

الرئيس الأميركي رحب بدعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في موعد لاحق، واتفقا على العمل معاً  في الفترة الانتقالية لضمان زيارة ناجحة تركز على النتائج، وفق ما جاء في بيان البيت الأبيض.

المصدر: الميادين