صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود روايتين محتملتين للهجوم الكيميائي في إدلب فهي "إما غارة سورية على مخزن المواد السامة أو أن الامر تمثيلية".
بوتين الذي أكد أن سوريا أوفت بالتزاماتها الخاصة بالتخلص من الأسلحة الكيميائية، قال إنه لا يمكن اتخاذ خطوات ضد دمشق من دون إجراء تحقيق في أحداث خان شيخون.
ويقاتل حوالى 20 ألف مسلح أجنبي إلى جانب داعش في سوريا، بينهم 10 آلاف مسلح من بلدان رابطة الدول المستقلة، وفق بوتين.
ووصف الرئيس الروسي العلاقة مع وشنطن بأنها تتدهور خاصة على الصعيد العسكري، وذلك على الرغم من دخول الولايات المتحدة في فترة حكم جديدة.
بيسكوف: مطالبات الغرب بوقف دعمنا للأسد تصل إلى حد إطلاق يد الإرهابيين
من جهته قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الأربعاء إن مطالبات الغرب لروسيا بالكف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد تصل إلى حد إطلاق يد الإرهابيين.
وأضاف للصحفيين عبر الهاتف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في وقت لاحق الأربعاء.
وتابع أنّ عقد الاجتماع "احتمال مؤكد" إذا ما رأى تيلرسون ونظيره الروسي سيرغي لافروف، اللذان يجريان محادثات في موسكو، أنه من المفيد إطلاع بوتين على مناقشاتهما.