ذكرت مصادر أنّ انفجاراً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف نقطة تجمّع حافلات أهالي كفريا والفوعة بحي الراشدين أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وبحسب التلفزيون السوري فإنّ "إرهابياً كان يقود سيارة مفخخة فجر نفسه في الراشدين مكان وجود الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة العالقين هناك...وأسفر التفجير عن 22 شهيداً على الاقل و48 جريحاً جراء التفجير.
وأضافت أنّ المسلحين خرقوا اتفاق الاخلاء الذي ضمنته الدول الراعية ويحاولون فرض شروط جديدة من خلال عرقلة تطبيق اتفاق الإخلاء، وأوضحت أنّ المجموعات المسلحة لم تلتزم بالاتفاقات بمعزل عن الدول الضامنة وربما تريد مزيداً من المال.
ويتحفّظ موقع الميادين نت عن نشر الصور المؤلمة للأطفال الشهداء وضحايا التفجير.
وبحسب صحيفة تشرين الرسمية السورية والإعلام الحربي فإنّ التفجير استهدف تجمعاً لأطفال كفريا والفوعة قرب بوابة معبر الراشدين لتوزيع الطعام عليهم.
المرصد السوري المعارض من جهته قال إنّ الانفجار كان عنيفاً واستهدف الحافلات لمتوقفة منذ صباح يوم الجمعة في منطقة الراشدين بالأطراف الغربية لمدينة حلب، وأكدت مصادر للمرصد أنّ الانفجار ناجم عن تفجير آلية مفخخة استهدفت منطقة تجمع الحافلات التي يبلغ عددها 75 حافلة ونحو 20 سيارة إسعاف، وتحمل على متنها نحو 5 آلاف شخص خرجوا من بلدتي الفوعة وكفريا.
ويأتي هذا التفجير عقب تفجير آخر استهدف أحد المواقع العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي وفق ما ذكرت الإخبارية السورية.
وبحسب مصادر محلية ومواقع التواصل الاجتماعي فإنّ سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً عسكرياً للجيش السوري بين منطقتي سلمى وكنسبا بريف اللاذقية، وسط أنباء عن سقوط شهداء وجرحى نتيجة التفجير.

وتحدثت مصادر إعلامية عن أن السيارة المفخخة كان يقودها انتحاري.