صرحّت رئيس مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن موسكو تعارض بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية، لكنها تصر على إجراء تحقيق دقيق في حادثة استخدام هذه الأسلحة في إدلب، مؤكدة ضرورة تفقد الخبراء موقع الجريمة ومعاقبة المذنبين.
وأكدت أن "روسيا ترفض رفضاً قاطعاً استخدام الأسلحة الكيميائية. ولكن قبل أن يتهم أحد أو هذا الطرف أو ذاك، الجانب من الضروري إجراء تحقيق شامل بمشاركة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخبراء مستقلين من مختلف البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة".
واوضحت ماتفيينكو بعد لقائها رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله الشيخ في الرياض أنه "مع تفقّد الموقع يجب التؤكد في المكان من حقيقة استخدام السلاح الكيميائي، لتحديد من المذنب في ذلك، واتخاذ تدابير صارمة ضد المسؤولين عن ذلك".
وشددت رئيس الغرفة العليا في الجمعية البرلمانية الروسية على رفض موسكو القاطع لتكرار السيناريو العراقي في سوريا.
وقالت ماتفيينكو "نحن لا نريد اختلاق الذرائع للتدخل العسكري في الدول الأخرى، ونحن نعتبر قصف سوريا بصواريخ مجنّحة "كروز" خرقاً سافراً للقانون الدولي وعملاً عدوانياً ضد دولة ذات سيادة".

المصدر: الميادين