السعودية وإسرائيل تتصدران جدول زيارات الرئيس الامريكي دونالد ترمب الخارجية
- تم النشر بواسطة ترجمة خاصة لموقع " لا ميديا "

ندلير و بيتر بيكر / ذا نيويورك تايمز الأمريكية
عندما أعلن الرئيس الأمريكي يوم الخميس أنة سيزور بلدان اكبر ثلاثة مراكز للديانات في العالم في أولى الزيارات التي يقوم بها خارج الولايات المتحدة قدم مستشاروه ذلك على أنها إشارة تدل على ان الولايات المتحدة خططت لحشد وتنظيم تحالف قوي ضد قوى التعصب.
لكن محطات توقف ترمب في كلاً من السعودية وإسرائيل وروما تظهر تناقضات صارخة بمحطات توقف والزيارات التي قام بة سلفه الرئيس الأسبق باراك اوباما إلى الشرق الأوسط . إن المفارقات الواضحة بين زيارة اوباما في يونيو 2009 وزيارة ترمب هذا الشهر تتحدث عن مدى التغير الذي طرأ على العالم خلال الثمانية الأعوام الماضية وتتحدث كذلك حول كيف يخطط الرئيس الجديد لمواجه هذا التغيير.
وقال ترمب في حفلة بالبيت الأبيض " التسامح هو حجر الزاوية للسلام" والتي قال فيها أنة سيزور السعودية ، وإسرائيل، وروما" التي يحبها القسيسين كثيرا حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس اوباما قام بزيارة إلى السعودية في يونيو 2009 ولكن ليس إلى إسرائيل . وكان الجزء الأهم في زيارته هو الخطاب التاريخي الذي ألقاه إلى العالم الإسلامي بالعاصمة المصرية في جامعة القاهرة. بالمقابل قال مساعدو الرئيس ترمب أنة لن يلقي كلمة كتلك التي ألقاها اوباما ولمحو بأنة سيجري لقاءاته القادة والزعماء خلف الأبواب المغلقة.
وقال مسؤولون بالبيت الابيض ان القادة الأجانب سيكونون أكثر استعدادا للتعاون مع الولايات المتحدة إذا ما تم عرض الخلافات حول حقوق الإنسان وغيرها من القضايا على انفراد. وأشاروا إلى حادثة الإفراج الأخيرة عن عامل إغاثة مصري أمريكي محتجز في مصر تم التفاوض عليه في محادثات هادئة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي مقارنة بين نهج اوباما وترمب يقول مارتن س. إنديك، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بروكينغز: "كان نهج أوباما هو بناء الدعم مع الجمهور العربي من خلال خطابه في القاهرة". لكن " نهج ترامب هو التعامل مع القادة العرب، وليس التحدث إلى شعوبهم، وهو أكثر راحة للقادة".
وبالرغم من ان الرئيس ترمب ممن يحبون البقاء في المنزل إلى إن جولته العالمية الأولى يبدو من خلال جدول زياراته طموحاً. وقال مساعدوه انه سيغادر واشنطن في 19 ايار / مايو وسيتوقف في الرياض في السعودية قبل إن ينتقل إلى القدس ثم إلى روما. وسوف يحضر اجتماع الناتو في بروكسل الذي يبدأ يوم 24 مايو ثم يطير إلى صقلية حيث يجتمع قادة مجموعة السبع دول 7 اعتبارا من 26 مايو.
وبحلول هذه الوقت من فترة ولاية ترمب ، كان الرئيس أوباما قد قام بالفعل بثلاث رحلات الى الخارج زار فيها تسعة بلدان. لكن ترامب تناسى هذا التقليد الرئاسي بزيارة كندا أو المكسيك قبل أن يزور أي بلدان او أماكن أخرى. وكان الرئيس اوباما أيضا قد استضاف رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو في البيت الأبيض، بالمقابل فإن علاقة ترمب تبدو متوترة مع الجارين بسبب تركيز ترامب على النزاعات التجارية وإعادة التفاوض بشأن اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة .
وفي الصعيد ذاته ، فان ترمب لدية نزعة للخروج عن المعهود والتقليد . وقال مساعدو السيد ترامب إنه من المهم أن يذهب الرئيس إلى إسرائيل مباشرة بعد المملكة العربية السعودية، وذلك لدعم حليف وثيق والبدء في عملية التفاوض على اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الأمر الذي يجعل منة ترمب وكذلك اوباما والعديد من رؤساء الولايات المتحدة أمامه لوضعه هدفا رئيسيا لسياسته الخارجية.
وقد تم الإعلان عن هذه الزيارة بعد يوم من استضافة السيد ترامب الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في البيت الأبيض، وهو آخر لقاءاته مع قادة الشرق الأوسط ومن بينهم إسرائيل ومصر والأردن والسعودية. وإثناء تواجده جوده في القدس، يفكر السيد ترامب في رحلة جانبية إلى بيت لحم للقاء السيد عباس مرة أخرى.
المسئولون في البيت الأبيض لم يشاركوا الا في القليل عن خططهم المحددة للتوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على الرغم من أن هناك تقارير تفيد بأن السيد ترامب يأمل في عقد قمة اجتماع للقادة الإسرائيليين والعرب، والتي ربما تكون في الصيف. وقد طلب الرئيس من زوجه جاريد كوشنر الإشراف على هذا الجهد وعين احد محاميه جيسون دى جرينبلات لإجراء المفاوضات.
وبينما أعلن السيد ترامب خلال لقائه مع السيد عباس أن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن يكون صعبا كما يعتقد البعض، وأننا "سنحقق ذلك"، فإن مساعديه كانوا أكثر عقلانية.
وقال احد المساعدين "يجب أن تجرب شيئا". وأضاف إن العرب كانوا أكثر انخراطا في العمل على المشاكل أكثر مما كان عليه في الماضي، ولكن على الرئيس الالتزام بالمحاولة، حتى لو ك
انت لا يمكن أن تنجح: "ما إذا كنا نستطيع أو لا نستطيع ، أن مهمتنا هي أن نحاول.
وقال مساعدون الرئيس ترمب إن إحدى التغييرات الرئيسية هي الموقف المعزز لإيران الذي قالوا انه شجع إسرائيل وجيرانها العرب على إيجاد أرضية مشتركة. وقالوا ان خط ترامب المتشدد ضد إيران خلال الحملة أعاد ثقة دول الخليج الفارسي حول الدور القيادي لأمريكا. وقال مساعديه إن السيد ترامب يعتزم الاجتماع مع قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي أثناء وجوده في السعودية.
ومن خلال الذهاب إلى القدس بعد المملكة العربية السعودية، فإن ترامب سيتجنب سقطة اوباما المتعثرة في اتخاذ قرار لتخطي إسرائيل وعدم زيارتها. لم يتغلب الكثير من الإسرائيليين على شكوكهم بعد ذلك وتدهورت العلاقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى حد الكراهية المتبادلة. وبعد نقاش حاد داخل الولايات المتحدة تأسف مساعدو اوباما على هذا القرار.
ولكن السيد ترامب يمكن أن يتعلم أيضا من تجربة السيد أوباما في المملكة العربية السعودية. كما سافر السيد أوباما، أولا، في محاولة لاستخلاص مواقف متبادلة من العاهل السعودي آنذاك، الملك عبد الله، بأن البيت الأبيض يأمل أن يسهل محادثات سلام جديدة مع إسرائيل.
غير أن الملك عبداللة وبخ أوباما قائلاً له: "سنكون آخر من يصنع السلام مع الإسرائيليين"، وفقا لمسئولين من البيت الأبيض كانوا في الرحلة.
وقد أرسى مساعدو السيد ترامب الأساس لزيارته في آذار / مارس، في اجتماع طويل ووجبة غداء مع نائب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وقال مسئول كبير في البيت الأبيض انه فوجئ باستعداد السعوديين للعمل مع الولايات المتحدة.
وستتألف المحطة السعودية من ثلاثة اجتماعات للسيد ترامب: واحدة مع الملك الحالي، الملك سلمان. اجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي يتكون من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى. واجتماع أوسع مع الدول العربية والإسلامية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي كان في واشنطن لعقد اجتماعات انه يعتقد إن "نهجا جديدا" للسيد ترامب للصراع الإسرائيلي الفلسطيني "يمكن إن يكون له احتمال كبير جدا بالنجاح". ويعرب عن إعجابه باختيار السيد ترامب اختار المملكة العربية السعودية على الوجهات التقليدية، مثل كندا، في أول رحلة له.
وقال الجبير: "إنه تاريخي"، لكنه لا ينبغي أن يكون مفاجأة نظرا لطبيعة العلاقة ".
عندما أعلن الرئيس الأمريكي يوم الخميس أنة سيزور بلدان اكبر ثلاثة مراكز للديانات في العالم في أولى الزيارات التي يقوم بها خارج الولايات المتحدة قدم مستشاروه ذلك على أنها إشارة تدل على ان الولايات المتحدة خططت لحشد وتنظيم تحالف قوي ضد قوى التعصب.
لكن محطات توقف ترمب في كلاً من السعودية وإسرائيل وروما تظهر تناقضات صارخة بمحطات توقف والزيارات التي قام بة سلفه الرئيس الأسبق باراك اوباما إلى الشرق الأوسط . إن المفارقات الواضحة بين زيارة اوباما في يونيو 2009 وزيارة ترمب هذا الشهر تتحدث عن مدى التغير الذي طرأ على العالم خلال الثمانية الأعوام الماضية وتتحدث كذلك حول كيف يخطط الرئيس الجديد لمواجه هذا التغيير.
وقال ترمب في حفلة بالبيت الأبيض " التسامح هو حجر الزاوية للسلام" والتي قال فيها أنة سيزور السعودية ، وإسرائيل، وروما" التي يحبها القسيسين كثيرا حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس اوباما قام بزيارة إلى السعودية في يونيو 2009 ولكن ليس إلى إسرائيل . وكان الجزء الأهم في زيارته هو الخطاب التاريخي الذي ألقاه إلى العالم الإسلامي بالعاصمة المصرية في جامعة القاهرة. بالمقابل قال مساعدو الرئيس ترمب أنة لن يلقي كلمة كتلك التي ألقاها اوباما ولمحو بأنة سيجري لقاءاته القادة والزعماء خلف الأبواب المغلقة.
وقال مسؤولون بالبيت الابيض ان القادة الأجانب سيكونون أكثر استعدادا للتعاون مع الولايات المتحدة إذا ما تم عرض الخلافات حول حقوق الإنسان وغيرها من القضايا على انفراد. وأشاروا إلى حادثة الإفراج الأخيرة عن عامل إغاثة مصري أمريكي محتجز في مصر تم التفاوض عليه في محادثات هادئة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي مقارنة بين نهج اوباما وترمب يقول مارتن س. إنديك، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بروكينغز: "كان نهج أوباما هو بناء الدعم مع الجمهور العربي من خلال خطابه في القاهرة". لكن " نهج ترامب هو التعامل مع القادة العرب، وليس التحدث إلى شعوبهم، وهو أكثر راحة للقادة".
وبالرغم من ان الرئيس ترمب ممن يحبون البقاء في المنزل إلى إن جولته العالمية الأولى يبدو من خلال جدول زياراته طموحاً. وقال مساعدوه انه سيغادر واشنطن في 19 ايار / مايو وسيتوقف في الرياض في السعودية قبل إن ينتقل إلى القدس ثم إلى روما. وسوف يحضر اجتماع الناتو في بروكسل الذي يبدأ يوم 24 مايو ثم يطير إلى صقلية حيث يجتمع قادة مجموعة السبع دول 7 اعتبارا من 26 مايو.
وبحلول هذه الوقت من فترة ولاية ترمب ، كان الرئيس أوباما قد قام بالفعل بثلاث رحلات الى الخارج زار فيها تسعة بلدان. لكن ترامب تناسى هذا التقليد الرئاسي بزيارة كندا أو المكسيك قبل أن يزور أي بلدان او أماكن أخرى. وكان الرئيس اوباما أيضا قد استضاف رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو في البيت الأبيض، بالمقابل فإن علاقة ترمب تبدو متوترة مع الجارين بسبب تركيز ترامب على النزاعات التجارية وإعادة التفاوض بشأن اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة .
وفي الصعيد ذاته ، فان ترمب لدية نزعة للخروج عن المعهود والتقليد . وقال مساعدو السيد ترامب إنه من المهم أن يذهب الرئيس إلى إسرائيل مباشرة بعد المملكة العربية السعودية، وذلك لدعم حليف وثيق والبدء في عملية التفاوض على اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الأمر الذي يجعل منة ترمب وكذلك اوباما والعديد من رؤساء الولايات المتحدة أمامه لوضعه هدفا رئيسيا لسياسته الخارجية.
وقد تم الإعلان عن هذه الزيارة بعد يوم من استضافة السيد ترامب الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في البيت الأبيض، وهو آخر لقاءاته مع قادة الشرق الأوسط ومن بينهم إسرائيل ومصر والأردن والسعودية. وإثناء تواجده جوده في القدس، يفكر السيد ترامب في رحلة جانبية إلى بيت لحم للقاء السيد عباس مرة أخرى.
المسئولون في البيت الأبيض لم يشاركوا الا في القليل عن خططهم المحددة للتوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على الرغم من أن هناك تقارير تفيد بأن السيد ترامب يأمل في عقد قمة اجتماع للقادة الإسرائيليين والعرب، والتي ربما تكون في الصيف. وقد طلب الرئيس من زوجه جاريد كوشنر الإشراف على هذا الجهد وعين احد محاميه جيسون دى جرينبلات لإجراء المفاوضات.
وبينما أعلن السيد ترامب خلال لقائه مع السيد عباس أن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن يكون صعبا كما يعتقد البعض، وأننا "سنحقق ذلك"، فإن مساعديه كانوا أكثر عقلانية.
وقال احد المساعدين "يجب أن تجرب شيئا". وأضاف إن العرب كانوا أكثر انخراطا في العمل على المشاكل أكثر مما كان عليه في الماضي، ولكن على الرئيس الالتزام بالمحاولة، حتى لو ك
انت لا يمكن أن تنجح: "ما إذا كنا نستطيع أو لا نستطيع ، أن مهمتنا هي أن نحاول.
وقال مساعدون الرئيس ترمب إن إحدى التغييرات الرئيسية هي الموقف المعزز لإيران الذي قالوا انه شجع إسرائيل وجيرانها العرب على إيجاد أرضية مشتركة. وقالوا ان خط ترامب المتشدد ضد إيران خلال الحملة أعاد ثقة دول الخليج الفارسي حول الدور القيادي لأمريكا. وقال مساعديه إن السيد ترامب يعتزم الاجتماع مع قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي أثناء وجوده في السعودية.
ومن خلال الذهاب إلى القدس بعد المملكة العربية السعودية، فإن ترامب سيتجنب سقطة اوباما المتعثرة في اتخاذ قرار لتخطي إسرائيل وعدم زيارتها. لم يتغلب الكثير من الإسرائيليين على شكوكهم بعد ذلك وتدهورت العلاقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى حد الكراهية المتبادلة. وبعد نقاش حاد داخل الولايات المتحدة تأسف مساعدو اوباما على هذا القرار.
ولكن السيد ترامب يمكن أن يتعلم أيضا من تجربة السيد أوباما في المملكة العربية السعودية. كما سافر السيد أوباما، أولا، في محاولة لاستخلاص مواقف متبادلة من العاهل السعودي آنذاك، الملك عبد الله، بأن البيت الأبيض يأمل أن يسهل محادثات سلام جديدة مع إسرائيل.
غير أن الملك عبداللة وبخ أوباما قائلاً له: "سنكون آخر من يصنع السلام مع الإسرائيليين"، وفقا لمسئولين من البيت الأبيض كانوا في الرحلة.
وقد أرسى مساعدو السيد ترامب الأساس لزيارته في آذار / مارس، في اجتماع طويل ووجبة غداء مع نائب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وقال مسئول كبير في البيت الأبيض انه فوجئ باستعداد السعوديين للعمل مع الولايات المتحدة.
وستتألف المحطة السعودية من ثلاثة اجتماعات للسيد ترامب: واحدة مع الملك الحالي، الملك سلمان. اجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي يتكون من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى. واجتماع أوسع مع الدول العربية والإسلامية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي كان في واشنطن لعقد اجتماعات انه يعتقد إن "نهجا جديدا" للسيد ترامب للصراع الإسرائيلي الفلسطيني "يمكن إن يكون له احتمال كبير جدا بالنجاح". ويعرب عن إعجابه باختيار السيد ترامب اختار المملكة العربية السعودية على الوجهات التقليدية، مثل كندا، في أول رحلة له.
وقال الجبير: "إنه تاريخي"، لكنه لا ينبغي أن يكون مفاجأة نظرا لطبيعة العلاقة ".
المصدر ترجمة خاصة لموقع " لا ميديا "