صرّح الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-إن بعد دقائق على تنصيبه أنه مستعد لزيارة كوريا الشمالية، وسط أجواء من التوتر مع بيونغ يانغ.
وقال المحامي السابق القادم من الحزب الديموقراطي مون بعد أدائه القسم "إذا احتاج الأمر فسأتوجه على الفور إلى واشنطن"، مضيفاً أنه سيتوجه إلى بكين وطوكيو أيضاً .

كما أكّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد أنه سيجري "مفاوضات جدية" مع الولايات المتحدة والصين بشأن نشر الدرع الأميركية المضادة للصواريخ "ثاد"، علماً أن نشر هذه المنظومة في كوريا الجنوبية تثير غضب الصين التي تعتبره تهديداً لقدرات الردع التي تملكها وللأمن الاقليمي.

يذكر أن مون وهو محام سابق في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان فاز بالرئاسة بعد فضيحة فساد في البلاد أدت الى إقالة الرئيسة السابقة.

لكن وصوله إلى السلطة يمكن أن يعوق الحزم الذي يبديه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كوريا الشمالية لأنّ مون يدعو إلى الحوار والمصالحة مع الصين لتهدئة الوضع وإعادة بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات.