أفادت مصادر بانسحاب المرشح للرئاسة الإيرانية محمد باقر قاليباف لصالح المرشح إبراهيم رئيسي.
وقال قاليباف "المهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على مصالح الشعب والبلاد والثورة"، وكذلك على "وحدة القوى الثورية"، مضيفاً "أطلب من كل المناصرين لي دعم أخي حجة الإسلام ابراهيم رئيسي".

وكان آخر استطلاع للرأي أجري الإثنين الماضي في إيران حول الانتخابات الرئاسية، قد أظهر أنه في حال تمّ التصويت للمرشحين حالياً فإن الرئيس الإيراني والمرشح للانتخابات الرئاسية حسن روحاني سينال نسبة 55 بالمئة من الأصوات، وهي الأعلى بين المرشحين.

أما المرشح المنسحب قاليباف فقد حاز نسبة 25 بالمئة، وإبراهيم رئيسي 10بالمئة، ثم إسحاق جهانغيري، ومير سليم وهاشمي طابا بنسبة تراوحت بين صفر و 4 بالمئة.
وقبل أيام أعلن المرشح مصطفى هاشمي طبا أنه سيصوّت لمنافسه روحاني مؤكداً في مقابلة مع موقع "خبر فوري" أنّه من الصعب توقّع من سيكون الرئيس المقبل، نافياً في الوقت عينه الشائعات التي تتحدث عن انسحابه من الانتخابات.

وكان المرشح الرئاسي والنائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري تحدث عن "بدء حوارات لعقد تحالفات بين المرشحين الرئاسيين والقوى السياسية في البلاد".

و رداً على سؤال عما إذا كان سيبقى في الترشح إلى نهاية العملية الانتخابية قال جهانغيري إن "الانتخابات لها آلياتها الخاصة وليست بحيث يبقى من اختار سبيلها البقاء حتى النهاية، إذ يمكن بلورة تحالفات في مراحل محددة، وقد بدأت حالياً حوارات بين المرشحين والقوى السياسية، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق وتحالف فسيتم العمل وفقه والتقدم في إطاره".