أعلنت الشرطة البريطانية الخميس أنّ تسريب المعلومات المرتبطة باعتداء مانشستر الدامي أمر يضر بالتحقيق، بعدما تم الكشف في فرنسا والولايات المتحدة عن تفاصيل متعلقة بالملف.  

وقال متحدث باسم شرطة مكافحة الإرهاب إنّ "المحققين يعوّلون على الثقة مع شركائهم الأمنيين حول العالم"، مضيفاً "عندما يتم خرق هذه الثقة، فيقوض ذلك هذه العلاقات ويقوض تحقيقاتنا".
وفي سياق متصل، قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت شخصين آخرين صباحاً في منطقة مانشستر يرتبطان بالهجوم الدامي، فيما تم الإفراج عن امرأة أوقفت الأربعاء دون توجيه اتهامات إليها.

وقد وصل عدد الاعتقالات إلى ثمانية حالياً في بريطانيا، في إطار التحقيق بشأن الهجوم الذي وقع الاثنين وأسفر عن 22 قتيلاً.

يشار إلى أنّ منفذ الهجوم يدعى سلمان عبيدي، وقد استهدف حفلاً غنائياً، وهو بريطاني من أصل ليبي ويبلغ من العمر 22 عاماً. وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن الشرطة وأجهزة الاستخبارات تحاول معرفة ما إذا كان العبيدي تلقى التدريب في أحد المعسكرات "الجهادية" في ليبيا، حيث توحّد تنظيما "القاعدة" و"داعش" لقتال القوات الحكومية.

 

وقبل وقوع الاعتداء، كانت السلطات البريطانية رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى وهي تعني وجود خطر من هجمات إرهابية، فيما انتشر رجال الشرطة حول مواقع رئيسية في بريطانيا.

المصدر: وكالات