وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي قضى على أربعة مسلحين تابعين لتنظيم "شهداء اليرموك" الذي بايع داعش في منطقة الجولان، في حادثة تعتبر الأولى من نوعها في تلك المنطقة منذ بدء الأزمة السورية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قضى على مجموعة من المسلحين التابعين لتنظيم "شهداء اليرموك" وأردى أربعة منهم في منطقة الجولان. وأشارت إلى أن سلاح الطيران الإسرائيلي استهدف المجموعة بعد سقوط ثلاث قذائف هاون في الجانب المحتل من الجولان، وبعد حصول إطلاق نار باتجاه قوة للجيش الإسرائيلي، من دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال في مستهل جلسة الحكومة في حيفا، إن "هذا الحريق أكثر تعقيداً من حريق الكرمل - قبل 6 سنوات- تحليل الأرصاد الجوية يظهر ان الوضع اصعب بـ 30%".  
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن تقديرات جيش الاحتلال تفيد بأن إطلاق النار لم يكن مقصوداً. وأشار إلى أن إطلاق النار جرى ضد قوة من لواء غولاني كانت تنفذ كميناً خارج السياج الحدودي في منطقة تعتبر جيب إسرائيلي، بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي.
صحيفة "هآرتس" وصفت الحادثة بأنها غير اعتيادية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يعتبر الأول من نوعه الذي يحصل بين الطرفين في تلك المنطقة منذ بدء الأزمة السورية.
موقع "يديعوت أحرونوت" نقل عن مصدر كبير في الجيش الإسرائيلي بأن: "رد القوة كان قاطعا وسريعا ويهدف إلى نقل رسالة بأننا في المنطقة مصرون على الدفاع عن حدودنا. رد الجيش الإسرائيلي حصل خلال دقائق. لا ننوي جر المنطقة إلى التصعيد، لكن لن نقبل بواقع تفتح فيه النيران باتجاه قواتنا".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال لوكالة فرانس برس أنه "تم استهداف الجنود باستخدام مدافع رشاشة وقذائف هاون، فردوا بإطلاق النار قبل أن يقصف سلاح الجو الآلية التي كان المسلحون يستقلونها".
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسلحين ينتمون إلى "لواء شهداء اليرموك" الذي سبق أن بايع تنظيم داعش.