لا تزال أصداء الأزمة التي نشبت بين قطر وعدة دول خليجية تطال القطاع الرياضي حيث يراقب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الوضع ويتمنى ألا تتأثر العديد من المباريات الدولية المقامة هناك.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر مستضيفة كأس العالم 2022 في أسوأ صدع بالمنطقة منذ سنوات.

واعتادت الدوحة استضافة العديد من الأندية والمنتخبات التي لا تستطيع اللعب على أرضها سواء بسبب أزمات دبلوماسية أو لعدم استقرار الأوضاع الأمنية.

لكن بعد قرار قطع العلاقات مع قطر قال ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي إن الاتحاد القاري لا يزال في مرحلة تقييم للموقف.

وأضاف لوكالة "رويترز": "نحن نراقب الموقف عن كثب خاصة عند سفر مسؤولي إدارة المباريات ولأن قطر تستضيف العديد من الفرق التي تلعب في ملاعب محايدة".

وأكد جون أنه لا يوجد تأثير فوري في ظل عدم وجود أي فريق قطري في دور الثمانية بدوري أبطال آسيا.

وقال: "الآن نحن في حاجة إلى النظر في كيفية تأثر الملاعب المحايدة بذلك وسنتواصل مع الدول التي اختارت الدوحة لاستضافة المباريات في ملاعب محايدة للبحث عن بدائل".

وفي الفترة الأخيرة اختارت العديد من أندية ومنتخبات إيران ولبنان وسوريا والعراق واليمن إقامة مبارياتها في قطر كملعب محايد.

وأسفرت قرعة دور الثمانية بدوري الأبطال اليوم الثلاثاء عن مواجهة بين الأهلي السعودي وبيروزي الإيراني.

واعتادت الأندية السعودية اختيار مواجهة الأندية الإيرانية في قطر في ظل توتر سياسي لكن بات من المنتظر أن يختار الأهلي مكاناً آخر لمواجهة بيروزي.

وخلال حفل القرعة لم يتحدث ممثلو الأهلي والهلال السعودي والعين الإماراتي إلى محطة "بي.إن سبورتس" التلفزيونية القطرية صاحبة حقوق بث البطولة في الشرق الأوسط.

وقال جون: "لا يمكن إجبار أي شخص على الحديث إلى أي شخص فيما يتعلق بأي بطولة ويكون الاختيار للاعبين والمسؤولين بالحديث إلى أي شخص أو رفض ذلك".

المصدر: رويترز