أعلنت رئاسة الوزراء المصرية، اليوم السبت، مصادقة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر و السعودية، التي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للرياض.
ويأتي الإعلان بعد عشر أيام من إقرار البرلمان المصري الاتفاقية التي أبرمتها مصر مع المملكة العربية السعودية في أبريل 2016، إذ أعلن رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، في الـ14 من يونيو الجاري موافقة البرلمان على الاتفاقية بعد تصويت أعقب مناقشة التقرير الذي أعدته اللجنة المشتركة من لجنة الدفاع والأمن القومي ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية.

وقد ساد الغضب بين النشطاء المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي (الإعلام البديل)، وصبوا جام غضبهم على السيسي، متهمين إياه بالتفريط في الأرض، في ليلة العيد.

وعقب الإعلان عن تصديق السيسي، واصلت أجهزة الأمن حملاتها المتواصلة لاعتقال نشطاء المعارضة في القاهرة والمحافظات، فتمت مداهمة منازلهم. وانتشر في القاهرة عدد كبير من المدرعات، مع ملاحظة تزايد الأكمنة الأمنية بشكل لافت.