لم يخف السويسري جوزيف بلاتر في تصريحات نُشرت اليوم الأحد، ندمه للبقاء طويلاً على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهي المهمة التي تولاها بين العامين 1998 و2015 قبل الاطاحة به على خلفية فضائح فساد.
وقال بلاتر (81 عاماً) في تصريحات نشرتها صحيفة "سونتاغسلبيك" السويسرية اليوم: "كان يجدر بي التوقف قبل ذلك"، في إشارة الى استقالته في نهاية 2015 بعد انتخابه لولاية خامسة على رأس الهيئة الدولية، وايقافه عن مزاولة أي نشاط يتعلق باللعبة بعد ذلك.

وكان بلاتر يعد أبرز النافذين في عالم اللعبة عالمياً حتى قبل توليه رئاسة "الفيفا" رسمياً، لاسيما في ضوء منصبه كأمين عام للاتحاد خلال عهده رئيسه السابق البرازيلي جواو هافيلانج.

وأشار بلاتر في المقابلة، إلى أن أحد الصحافيين السويسريين حذّره في وقت سابق من وجود "تاريخ صلاحية" لرئيس الفيفا، وأنه يجدر عليه الرحيل بحلول العام 2014. إلا أن الرئيس السابق للاتحاد ردّ على محدّثه بالقول: "بعض المنتجات يُكتب عليها أنها قابلة للاستخدام بعد تاريخ انتهاء الصلاحية، فيما لو حُفظت في مكان بارد".

ورداً على سؤال عن تقرير لمجلة "دير شبيغل" الألمانية يلمّح إلى احتمال إقالة خلفه السويسري جياني انفانتينو من رئاسة الاتحاد، رد بلاتر: "لا أعرف، كل ما أعرفه أن متعاونين سابقين مع الفيفا تواصلوا مع لجنة الأخلاقيات بسببه، وبعد أسابيع، تمت إقالتهم".
المصدر: أ ف ب