فجرت المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي ثورة غضب عارمة بين القبائل اليمنية التي تجاوبت من كل حدب وصوب، معلنة النفير العام لتعزيز الجبهات بالمزيد من الرجال والسلاح، وبذل كل غالٍ من أجل الثأر لضحايا المجازر البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين، والذود عن حياض الوطن إلى جانب أبطال الجيش واللجان في ميادين الشرف والعزة، مجددة العهد بأن الدم اليمني واحد، وأن القبيلة اليمنية لم تفقد النخوة والشهامة بفعل عوامل التمييع، وأن قبائل اليمن لايزال لديها المزيد من أجل المضي لانتزاع حق الشعب من المعتدين.
تجهيز المقاتلين
فقد أعلنت قبيلة خولان الطيال، الاثنين الفائت، النفير العام، والبدء بتجهيز المقاتلين من كل قبيلة من قبائل خولان الـ7 للتوجه الى جبهات الصمود بصورة عاجلة، للرد على كافة الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي منذ بدء العدوان، وعلى رأسها مجزرة الصالة الكبرى التي راح ضحيتها العشرات من خيرة أبناء خولان الطيال.
من جهتها، جددت قبيلة حاشد، في لقاء قبلي موسع، مطلع الأسبوع الماضي، الاستعداد التام لرفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي ودحر الغزاة، وأكدت استعدادها التضحية بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن أمن واستقرار الوطن.
مع الجيش واللجان
بينما عادت قبائل سنحان، للمرة الثانية خلال أسبوعين، لتعلن النفير العام لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي، مؤكدة في لقاء حاشد، السبت الفائت، الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والشرف للذود عن اليمن، والثأر للجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أهل الإيمان والحكمة، والتي كان آخرها مجزرة الصالة الكبرى.
وأعلنت قبائل سنحان، في بيان صادر عن اللقاء القبلي، النكف في أوساطها والبدء بتجهيز المقاتلين من كل منطقة، والتحرك بصورة عاجلة لكافة جبهات الصمود لصد المعتدين والمرتزقة، والانتقام لدماء اليمنيين عامة وأبناء سنحان خاصة، التي أهدرها النظام السعودي بالسلاح والدعم الأمريكي.
وأكد البيان استجابة قبائل سنحان لدعوة إخوانهم في خولان الطيال لكافة القبائل اليمنية للوقوف صفاً واحداً، والتأهب لوضع حد للعدوان السعودي الأمريكي، معلناً أن الدم اليمني واحد.

تصميم على الثأر
وكان أبناء قبيلة بني بهلول أكدوا في لقاء سابق أن المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان لن تمر مرور الكرام، مشيرين إلى أن أبناء القبائل عقدوا العزم على الرد والثأر لكل قطرة دم نزفت وروح أزهقها العدوان الغاشم.
من جهتها، أكدت قبيلة بني مطر، في لقاء قبلي موسع، أن جرائم تحالف العدوان على اليمن لن تمر مرور الكرام، ولن تسقط بالتقادم، داعية كافة القبائل إلى الاصطفاف والاستعداد للتضحية والثأر لدماء الشهداء.
قبيلة بني الحارث أعلنت، من ناحيتها، النفير العام، الثلاثاء الفائت، لمواجهة العدوان ودعم جبهات القتال بالمال والرجال والسلاح.
في حين أكدت قبائل القطاع الغربي لمحافظة صنعاء في مديريات الحيمتين ومناخة وصعفان، أن جرائم العدوان السعودي الأمريكي دفعت المزيد من أبناء القبائل للانضمام إلى ميادين الشرف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية، مجددة مواصلة الصمود في مواجهة العدوان والاستعداد لبذل الغالي والنفيس مهما بلغت التضحيات، داعية كافة قبائل اليمن إلى توحيد الصفوف والدفاع عن الوطن.
دعم جبهات الصمود
وفي محافظة ذمار أعلنت قبائل ضوران آنس، في لقاء قبلي موسع، النفير العام لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي، مؤكدة الاستعداد للتضحية بالمال والولد حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن الغالي.
قبائل نهم أعلنت، في لقاء حاشد الجمعة الفائتة، النكف في أوساطها والبدء بتجهيز المقاتلين من كل منطقة، والتحرك بصورة عاجلة لكافة جبهات الصمود، وأكدت استمرار النفير العام في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي، مجددة الوقوف إلى جانب الجيش واللجان للذود عن اليمن واليمنيين.

مواجهة العدوان
وعلى نفس الصعيد، أعلنت قبيلة منبه في محافظة صعدة، الجمعة الماضية، النفير العام للجبهات والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان لمواجهة العدوان ثأراً للدماء اليمنية.
وكان أبناء مديرية حبيش بمحافظة إب أعلنوا، الأربعاء الماضي، النفير العام ورفد جبهات القتال بالرجال لمواجهة العدوان، مستنكرين استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تجاه جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
وفي محافظة تعز أعلن أبناء مديرية شرعب الرونة النفير العام في صفوف أبناء المديرية، مجددين الاستعداد لبذل المزيد من التضحيات في سبيل مواجهة العدوان السعودي الأمريكي والذود عن سلامة اليمن واليمنيين حتى النصر.