وصل وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ريكس تيلرسون السعودية قادماً من قطر بعد جولة خليجية بدأها من الكويت في 10 تموز/يوليو من الشهر الحالي.
واستقبل الملك سلمان بن عبد العزيز وزير الخارجية الأميركية في مكتبه بقصر السلام بجدة واستعرضا العلاقات بين البلدين وآفاق التعاون بينهما ومستجدات الأحداث في المنطقة.
وبحسب وكالة واس السعودية فقد التقى تيلرسون نظيره السعودي عادل الجبير بحثا آخر المستجدات في المنطقة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وعقب لقائه المسؤولين السعوديين بدأ تيلرسون اجتماعًأ خماسياً ضمّه ووزراء خارجية الدول العربية المقاطعة لقطر في جدة، حيث وصل كل من وزير خارجية مصر سامح شكري, ووزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة, بينما أوفدت الإمارات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش, وكذلك فعلت الكويت بإرسالها ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله المبارك الصباح إلى جدة.

وكان وزير الخارجية المصري قد كشف الثلاثاء عن لقاء خماسي سيجمع وزراء خارجية الدول العربية المقاطعة مع وزير الخارجية الأميركية في جدة الأربعاء، بالتزامن مع إعلان قطر عن توقيع مذكرة مع الجانب الأميركي لمكافحة تمويل الإرهاب.

وأمس أصدرت دول المقاطعة لدولة قطر بياناً رداً على إعلان قطر توقيعها مذكرة مع واشنطن لمكافحة الإرهاب تقول فيه إنها تُثمن جهود الولايات المتحدة الأميركية "لكن هذه الخطوة غير كافية".


وأعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر بداية حزيران/ يونيو الماضي، موجهين الاتهامات إلى الدوحة برعاية الإرهاب وضرب الاستقرار بالمنطقة وعدم تنفيذ اتفاق الرياض.

وزير الخارجية الفرنسي في جولة خليجية السبت المقبل
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الأربعاء إن وزير الخارجية جان إيف لو دريان سيزور قطر والسعودية والكويت والإمارات يومي 15 و16 يوليو تموز في إطار جهود لتخفيف التوترات في منطقة الخليج.

وذكر البيان "فيما يتعلق بالتوترات الحالية التي تؤثر على هذه الدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة وودية ندعو إلى تهدئة سريعة تصب في صالح الجميع".

وأضاف بيان وزارة الخارجية أن الجولة تتفق مع ما تتبناه الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا من استر