أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية بدء ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش في تلعفر تمهيداً لمعركة تحرير المدينة.
وقال محمد الخضري المتحدث باسم وزارة الدفاع في تصريح لقناة "السومرية"العراقية الثلاثاء إن القوات المشتركة تنتظر اكتمال الضربات الجوية على مواقع داعش لبدء الهجوم البري الذي سيبدأ بعد إكمال تنفيذ الغارات.
وأشار الخضري إلى أن القوات العسكرية جاهزة باتجاه تحرير قضاء الحويجة، موضحاً أن القوات العراقية تمركزت في مواقعها وفق الخطة المرسومة لتحرير كافة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة داعش.

ونقلت السومرية عن مصدر محلي في محافظة نينوى أنّ ستة انفجارات قوية ناجمة عن ضربات جوية هزت مناطق عدة من تلعفر غرب الموصل وسط أنباء بأنّ إحدى الغارات استهدفت ورشة للمتفجرات في الجانب الغربي لقضاء تلعفر.
وأشار المصدر إلى أنه لم تعرف حجم الخسائر في مني بها تنظيم داعش نتيجة لغارات سلاح الجو العراقي.
جودت: الشرطة الاتحادية بدأت بالتحرك استعداداً لمعركة التحرير
من جهته، أكد قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت أن وحدات من الفرقة الآلية المدرعة وقوات النخبة بدأت تتحرك باتجاه تلعفر وتتمركز في مواضعها القتالية استعداداً لمعركة التحرير القادمة.

بدوره، قال المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي أحمد الأسدي، في مؤتمر صحفي أمس الإثنين في بغداد، إن قادة فصائل الحشد الشعبي عقدوا اجتماعاً مفصلاً السبت الماضي، مع قيادة الجيش والشرطة لبحث خطة تحرير تلعفر، ووزعت فيها الواجبات والألويات.


وأكد الأسدي أن الحشد الشعبي سيشارك بفعالية وبجميع محاور العمليات، لافتاً إلى أنه تمّ تحديد تاريخ أولي لانطلاق العمليات، التي ستعلن من قبل القائد العام، رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وتقع تلعفر على بعد 70 كم إلى غرب مدينة الموصل، على الطريق المؤدية إلى الحدود السورية.
واستعادت قوات الحشد الشعبي عشرات القرى جنوب مدينة تلعفر، التي تسكنها غالبية من التركمان، وكانت آخر المناطق التى سقطت بيد تنظيم "داعش" في محافظة نينوى

وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي قال في مقابلة مع الميادين في 12 آب/ أغسطس الجاري إن الحشد الشعبي سيشارك في معركة تلعفر بقرار رسمي عراقي وأن مهامه في المعركة يحددها القائد العام للقوات المسلحة العبادي.