إعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح من منزله في أم الفحم، حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة معززة بالوحدات الخاصة بمداهمة منزله وتفتيشه ومن ثم اعتقاله.
وأتى اعتقال الشيخ صلاح، عقب موجة من التحريض عليه خلال أحداث الأقصى والتي قادها وزراء بالحكومة الإسرائيلية الذين طالبوا باعتقاله إدارياً وفحص إمكانية إبعاده عن البلاد بزعم أنه يحرض بأن الأقصى في خطر.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنها اعتقلت الشيخ صلاح حيث سيخضع للتحقيق، موضحة أن ذلك تم بمصادقة من المدعي العام وبعد تبليغ المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت.

وأضافت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية "إعتقلت الشرطة من خلال وحدة قطرية قيادياً بارزاً بالحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، وذلك للتحقيق معه في شبهات بالتحريض على العنف وتأييد والقيام بنشاط في رابطة خارجة عن القانون".

وأوضحت أنه "وفقاً لتقدم التحقيقات سيتخذ القرار بشأن مسألة تحويل المشتبه به إلى المحكمة للنظر لاحقاً بخصوصه"

وكان الشيخ صلاح أمضى في سجون الاحتلال تسعة أشهر قبل أن يتم الإفراج عنه في كانون الثاني/يناير الماضي.
وأصدرت الحكومة الإسرائيلية في العام 2015 قراراً بحظر "الحركة الإسلامية" واعتبرتها "خارجة عن القانون".