دفعت القيادة السعودية بالشخصيات الدينية والإعلامية تحت الترغيب والترهيب لمهاجمة الحراك الشعبي في السعودية الذي أطلق عليه “حراك 15 سبتمبر” وينطلق اليوم الجمعة للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية وحقوقية في مجال حرية الرأي والتعبير.

وقال المفتي العام للملكة السعودية عبدالعزيز آل الشيخ، إن  ” دعوات حراك 15 سبتمبر التي يتداولها دعاة الفتنة وأعداء السعودية من دعوات الجاهلية والضلال” وأضاف في مداخلة مع قناة “إم بي سي” السعودية  أن تلك الدعوات “محرمة وقبيحة ودجالة تقوم بها فئات حاقدة” داعياً بالحفظ لمن وصفهم “ولاة الأمور”.

وفيما قامت السلطات السعودية بحملة اعتقالات واسعة طالت قيادات ما كان يعرف “التيار الصحوي” من الدعاة والنشطاء على رأسهم الداعيتين “سلمان العودة وعوض القرني” فإن آخرين فضلوا الهجوم على حراك 15 سبتمبر تجنباً للاعتقال، حيث قال الداعية عايض القرني إن “حراك ما يسمى بـ 15 سبتمبر يجمعهم العداء للوطن، والسعي لإثارة الفرقة وإحداث الفتنة وسوف يعودون بالخيبة والندامة”. وأضاف في تغريدات رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر قائلا إن”لزوم جماعة المسلمين وطاعة ولي الأمر في طاعة الله ورسوله وجمع الشمل ونبذ الفرقة واجب شرعي وعبادة يسألنا الله عنها”.

أما الداعية محمد العريفي الذي كان من أبرز المحرضين على الثورات والقتال في سوريا وليبيا فقال  ” يجب أن نتوحد على أهمية حفظ الأمن وتماسك الصف وأن لا نستجيب لدعوات كهذه”.

السلطات السعودية حولت التطبيق الذي أطلقته لاستخدامه من قبل مستخدمي الهواتف الذكية للإبلاغ عن مخالفات المرور للإبلاغ عن المروجين لحراك 15 سبتمبر.

المراسل نت