كشفت تقارير صحفية أمريكية عديدة عن أن الولايات المتحدة تشعل حروب التجسس بصورة كبيرة في الفترة المقبلة، بعدما أعلنت عن تجهيز "شقيق سري" لطائرة التجسس الشهيرة "إس آر 71"، والمعروفة باسم "الطائر الأسود".
وقال موقع "الديلي بيست" الأمريكي إن الولايات المتحدة تستعد لأن تخلف مقاتلة "إس آر 72" الجديدة مقاتلة "لوكهيد مارتن إس آر 71"، والمعروفة باسم "الطائر الأسود".
وأوضحت الموقع الأمريكي أن تلك الطائرة، ستشعل بصورة كبيرة، حروب التجسس في العالم، خاصة وأنها تمتلك إمكانية هائلة، قد تكون سببا في إشعال سباق تسلح في هذا المجال.
ومن المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة عن الطائرة الجديدة، في معرض الطيران الدولي، المقام في ولاية "تكساس" الأمريكية الأسبوع الجاري.
ونشر "الديلي بيست" مجموعة من المعلومات الحصرية المتعلقة بالنسخة الجديدة من "الطائر الأسود".
وأشارت إلى أن الطائرة "إس آر 72" ستمتلك سرعة أسرع من الصوت بنحو 3 مرات تقريبا، علاوة على قدرات هائلة على التخفي من كل أنواع الرادارات، ما يجعلها طائرة تجسس "صعبة المراس"، على حد قول الموقع الأمريكي.
كما ستسعى القوات الأمريكية لبدء التشغيل التجريبي لتلك الطائرة بحلول عام 2020، بحسب "الديلي بيست".
وأوضح الموقع أن "الطائر الأسود" الجديد حلق بالفعل إلى مقر المعرض من قاعدة سرية في كاليفورنيا بمرافقة طائرتين من طراز "تي-38".
ورفض المتحدث باسم شركة "لوكهيد مارتن" التعليق على تلك الأنباء، سواء بالإيجاب أو النفي.
يذكر أن النسخة السابقة من "الطائر الأسود"، كانت سلاح الولايات المتحدة في الحرب الباردة بين واشنطن والاتحاد السوفيتي حينها، خاصة وأنها كانت تتميز بتحليقها بسرعة فائقة وارتفاعات عالية جدا، علاوة على أنها لا يمكن رصدها من جانب أي رادارات.
ولكن توقفت كافة الأنباء عن "الطائر الأسود" منذ عام 1999، وظلت عملية تطويرها، ضمن الأسرار العسكرية، التي لا تخرج على الإعلام مطلقا.
وألمح، أورلاندو كارفاليو، نائب رئيس قسم علوم الطيران في لوكهيد مارتن، لاحتمالية الكشف عن الطائرة، قائلا: "لا يمكنني ذكر ما سيتم عرضه، لكن ما يمكن قوله هو أن الولايات المتحدة ستشهد ثورة في سرعة وتقنيات الطائرات".
المصدر لا ميديا