حذّر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الذي يزور كوريا الجنوبية، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، من رد عسكري ضخم ضد كوريا الشمالية إذا لجأت لاستخدام سلاح نووي.

واضاف ماتيس ان "اي هجوم ضد الولايات المتحدة او ضد حلفائنا سيتم احباطه"، مشددا على ان "اي استخدام للاسلحة النووية من جانب الشمال سيؤدي الى رد عسكري ضخم وفعّال وساحق".

وتدهورت الاجواء في شبه جزيرة الكورية بشكل كبير منذ بداية 2016 بسبب تكثيف كوريا الشمالية برنامجيها البالستي والنووي والحرب الكلامية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون والرئيس الاميركي دونالد ترمب الذي يزور سيول في تشرين الثاني.

وشدد ماتيس على ان الدبلوماسية لا تزال "الخيار الافضل" لحل الازمة الحالية، لكنه شدد على ان "دبلوماسيينا أكثر فعالية عندما تدعمهم قوة عسكرية ذات مصداقية".

ونبة بيونغ يانغ "ألا تتوهم" مضيفا ان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "تفوقاها قوة".

وتنشر الولايات المتحدة 28500 جندي في الجنوب. وسيزور ترمب كوريا الجنوبية في السابع والثامن من تشرين الثاني المقبل في اطار جولة تشمل خمس دول في المنطقة.

وسيصل ترمب إلى اليابان في الخامس من يناير ثم يتوجه إلى كوريا الجنوبية والصين وفيتنام وأخيرا الفلبين.