تمكّنت المديريّة العامّة لأمن الدوّلة من توقيف مجموعة من الأشخاص السوريّين الذين يشكّلون شبكة تعمل لصالح تنظيم داعش الإرهابي، أوكل إلى أفرادها القيام بمهام إرهابيّة تتوزّع على معظم الأراضي اللّبنانية، وهي على الشكل التالي:    
1- مراقبة مراكز الجيش اللبناني ومراكز اليونيفيل في جنوب لبنان، بغية تحديد عديدها وعتادها، والطرقات التي يعتمدونها وأساليب عملهم، وتصوير تلك المراكز وتحرّكاتها ، ونقلها إلى التنظيم المذكور في منطقة الرقّة والبوكمال.

2- التخطيط لأعمال إرهابية تطال محلات تجارية في منطقة عرمون قضاء عاليه، بهدف إحداث بلبلة في صفوف المواطنين. وكانت تعقد إجتماعات لهذه الغاية بحضور عناصر تابعة لتنظيم داعش تحضر إلى لبنان من الداخل السوري.

3- العمل على تجنيد أشخاص للقتال إلى جانب التنظيم في سوريا مستخدمين أساليب عدّة بالإضافة إلى تحويل أموال لصالح داعش في سوريا.

4- كما تمّ ضبط بطاقات صحيّة وأوامر مهمّة صادرة عن التنظيم الإرهابي داعش، لتسهيل حريّة إنتقالهم داخل الأراضي السوريّة الخاضعة لسيطرتهم.

وتمّ تسليم الموقوفين إلى مديريّة المخابرات في الجيش وتعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحق أربعة شركاء سوريين، بناءً إلى إشارة القضاء العسكري.

الأمن العام اللبناني يوقف سوريين لإنتمائهما إلى مجموعة ارهابية

وكانت المديرية العامة للأمن العام وضمن اطار متابعتها التحقيقات بجرائم التفجير التي نفذتها التنظيمات الارهابية في الداخل اللبناني ، وبمتابعة حثيثة للخيوط التي توصل إلى المخطّطين والمتدخّلين والمنفّذين أوقفت سوريين إثنين، لإنتمائهما الى مجموعة ارهابية وتورطهما باعمال تفجير في الداخل اللبناني .

وبالتحقيق معهما اعترف أحدهما  بأنه الذراع الأيمن للإرهابي "ابو جعفر القسطلي " قائد ما سميّ بـ "سرايا عائشة ام المؤمنين " الإرهابية ونشط لصالح الأخير في مجال تأمين المواد المتفجرة والصواعق وتجهيز وتفخيخ سيارات ، ومن ضمنها السيارات التي انفجرت في عدة مناطق لبنانية وأودت بحياة العديد من المدنيين ، الى جانب المشاركة والظهور الى جانب الارهابي " القسطلي " في التسجيلات المصورّة التي تم فيها تبنّيالتفجيرات التي طالت مناطق بئر العبد ، الرويس وبئر حسن .

واعترف أحد الموقوفين بانتمائه للمجموعة الإرهابية المذكورة وبأنه وضع مكتبه الكائن في منطقة يبرود السورية بتصرف "ابو جعفر القسطلي " حيث كان يتم التخطيط وتجهيز السيارات تمهيداً لإرسالها إلى لبنان إلى جانب تصوير بيانات تبنّي التفجيرات من المكتب المذكور ، كما اعترف بمشاركته إلى جانب الأول في تأمين المواد المتفجرة وتجهيز ونقل السيارات المفخخة الى الداخل اللبناني .

 وبعد انتهاء التحقيق معها أحيلا إلى القضاء المختص والعمل جارٍ لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين.