دشن وزير الثقافة بحكومة الإنقاذ الوطني الاستاذ عبدالله أحمد الكبسي يومناةهذا الخميس بالعاصمة صنعاء أنشطة وأعمال بيت الفن،  بعد أن أعيد ترميمه.

وكانت أولى الأنشطة التي احتضنها المبنى هي دورة تدريبية أعلنتها الإدارة العامة للحرف والمشغولات اليدوية في مجال شغل العقيق والأحجار الكريمة وشبة الكريمة تستمر لمدة شهر .

وقال الاستاذ عبدالله الكبسي لـ لا ميديا أثناء الأفتتاح أن وزارة الثقافة أعادت ترميم المبنى "دار الحمد سابقا" بالإمكانات المتوفرة ليحتضن الانشطة الثقافية والفنية والتشكيلية والدورات التدريبية التي تهدف لتطوير حرف ومهارات الشباب اليمني في المجالات ذات الاختصاص. وعازمة على استغلال بناها التحتية بدلا من استئجار مبان أخرى.

وأكد الكبسي في تصريحه لـ لا ميديا أن افتتاح المركز في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن له رسالتين الأولى أن اليمن بلد حضارة وتراث له ثقافته التي يجب الاحتفاظ بها، والثانية رسالة تحدي لدول تحالف العدوان مفادها أن صنعاء لن تسلم نفسها لكم، وأن الشباب اليمني سيدافع عن أرضه ووطنه ليس بالسلاح فحسب بل وبالقلم والريشة.

وأشار الوزير الكبسي إلى أن الوزارة تشجع الشباب الواعد على التوجه الى المعاهد المهنية كونها هي التي ستعيد بناء اليمن طالما وهم يملكون طموحات كبيرة ظهرت من خلال مشاركة الكثير منهم  في الدورة التدريبية التي بدأت اليوم.

ويحتوى بيت الفن على عدة أقسام بعضها مخصصة للأشغال الحرفية مجهزة بالالات المطلوبة لها، وأخرى تم تخصيصها بفصول دراسية لتطوير مواهب الفنانين التشكيلين، فيما خصص آخرها لعرض ابداعاتهم.

شهد الافتتاح الذي حضره مسؤلون من وزارة الثقافة وكثير من الفنانين التشكيليين والمدربين المهنيين والحرفيين تكريما لعدد من المبدعين في مجال الرسم والتشكيل وغيرها من الفنون، عرضت رسوماتهم ولوحاتهم في معرض خاص يحتويه بيت الفن.