أدى إيمرسون منانغاغوا، اليوم الجمعة، اليمين الدستورية رئيسا لزيمبابوي، ليخلف الرئيس السابق روبرت موغابي الذي حكم البلاد منذ عام 1980.
وتعهد إيمرسون منانغاغواوالذي كان يشغل مناصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، ووزير الدفاع ووزير أمن الدولة، بالحفاظ على الدستور وحماية حقوق كافة المواطنين في زيمبابوي.
واحتشدت جموع بلغ عددها نحو 60 ألف شخص في الملعب الوطني للرياضة بالعاصمة الزيمبابوية، هراري لحضور مراسيم التنصيب للرئيس الجديد.
وقد وصل إلى هراري عدد من كبار المسؤولين من الدول الإفريقية المجاورة لحضور مراسم التنصيب، بمن فيهم رئيسا زامبيا وبوتسوانا، ووزراء من دول أخرى.
يذكر أن موغابي قرر الامتناع عن حضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد لاعتبارات أمنية، حسبما أكد الناطق الصحفي باسمه، مشيرا إلى أن موغابي عقد لقاء مع منانغاغوا مساء أمس، وبحث هذا الموضوع.
وكان منانغاغوا عاد إلى البلاد الأربعاء من جنوب إفريقيا التي فر إليها قبل أسبوعين.
وأشعل طرد نائب رئيس زيمبابوي السابق، منانغاغوا، شرارة الأحداث التي أدت إلى استقالة موغابي إذ تدخل الحزب الحاكم، زانو بي إف، والجيش وأرغما الرئيس على تقديم استقالته.
ونقل عن صحيفة هيرالد أن الرئيس السابق عبر عن "تمنيايته الطيبة ودعمه للرئيس القادم"،وجاء إعلان استقالة الرئيس، البالغ من العمر 93 عاما، عن منصبه في شكل خطاب مكتوب قُرئ في البرلمان الأربعاء، وأوقف بطريقة مفاجئة إجراءات عزله.
وقال موغابي في رسالته إن قراره كان طوعيا، وأنه اتخذه لتحقيق انتقال سلس للسلطة.