قررت إسرائيل الانسحاب من منظمة يونسكو على خلفية ما وصفته بالهجمات "المنتظِمة" من قبل المؤسّسة الدولية.
وأعلن الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون أنَ الرسالة الرسمية الخاصة بالانسحاب ستقدم قبل نهاية العام الجاري، مضيفاً أنّ إسرائيل ستغادر المنظمة بالكامل نهاية العام المقبل.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات إلى سفير إسرائيل لدى يونسكو كرمل هاكوهن أن يقدّم إلى المدير العام للمنظمة أودري أزولاي إعلاناً رسمياً بانسحاب إسرائيل من المنظمة.

مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن "هذا القرار اتخذ بعد صدور قرار من الأمم المتحدة حول القدس".

 وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت في 12 تشرين الأول/ أكتوبر إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) اعتباراً من 31 كانون الأول/ ديسمبر 2018.

وأوضحت الوزراة في بيان لها أن القرار "لم يتخذ بسهولة وهو يسلط الضوء على مخاوف الولايات المتحدة من تزايد ديون اليونسكو، وضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة، إضافة إلى استمرار الانحياز ضد إسرائيل في اليونسكو".

وفي تموز/ يوليو 2017 بنّت لجنة التراث التابعة لمنظمة يونسكو خلال اجتماعها بمدينة كركوف جنوب بولندا قراراً يؤكد عدم وجود سيادة إسرائيلية على القدس ويدين أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الأثار الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة. 
وقدّمت مجموعة الدول العربية صيغة القرار المذكور، وبحسب الإدعاءات الإسرائيلية، فقد خففّت الدول العربية والفلسطينيين من لهجة القرار بهدف تبنيه بالإجماع لكن الضغوط الاسرائيلية افشلت هذه المحاولة.