قال الناطق باسم كتائب القسام في رسالة للعدو الإسرائيلي أبو عبيدة إنه "بدلاً من الخسة والزج بسفهائكم ليمارسوا أفعالاً صبيانية تارة، ودفع عائلات الجنود المضللة تارة ليجتروا ما لقنتموهم من روايات استغفلتموهم بها، لتكن لديهم الجرأة لفتح هذا الملف في المكان المناسب ولتحلوا المسألة بشجاعة بدلاً من الاستقواء على النساء".

وأشار أبو عبيدة في تغريدة له على تويتر إلى أن الاحتلال أدخل جنوده لغزة في معركة وتركوهم للمجهول وبدلاً من مواجهة الحقيقة والتصرف بشرف ورجولة اختروا طريق الجبناء تنصلاً من مسؤولياتكم وهروباً من دفع الثمن.

كما طمأن الأسرى وعائلتهم بأن عنجهية الاحتلال مصيرها السقوط وفجر الحرية آت لا محالة.

ونظمّت حركة حماس وقفة تضامن مع أهالي أسرى غزة بعد تعرّضهم لتهجّم لفظي من النائب الاسرائيلي، وقالت والدة الأسير عبد الرحمن الشنة إن النائب الإسرائيلي اقتحم الحافلة بالقوة وانهال عليهم بالشتائم  في اعتداء صارخ على أهالي الأسرى.

بدوره، أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد الاعتداء السافر على أهالي الأسرى، مشيراً إلى أنّ الأسرى سينعمون بالحرية في صفقة وفاء الأحرار الجديدة.

أمّا وزير الأمن الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان فقد أعلن أنّ اقتراح مشروع قانون فرض عقوبة الإعدام على منفذي العمليات الفلسطينيّين سيطرح للتصويت عليه بالقراءة الأوّلية في الكنيست بعد غدٍِ الخميس.

وخلال جلسة كتلة "إسرائيل بيتنا" في الكنيست قال ليبرمان إنّ كلّ منفّذ عملية فلسطينيّ يدخل حيّاً إلى السجن الإسرائيليّ يمثّل ذريعة لكلّ الآخرين لخطف مدنيين وجنود وللدخول في مفاوضات للمساومة من أجل الإفراج عن أسرى