
صادق حزب الليكود الصهيوني، مساء الأحد، بالأغلبية على قرار يلزم الحزب بفرض السيادة للعدو الصهيوني على الضفة الغربية والاغوار الفلسطينيتين.
ووفقاً لصحيفة "معاريف" العبرية "تم تجميع 900 توقيع من قبل أعضاء الحزب، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيتغيب عن الجلسة ولم يُعارض النقاش حول فرض السيادة الصهيونية على الضفة.
وأكدت الصحيفة العبرية في وقت سابق أن التصويت ايجاباً على مشروع القرار سيكون له تداعيات خطيرة على الساحة الفلسطينية والعربية.
من جانبها عبرت حركة فتح عن رفضها واستنكارها وإدانتها، للتصويت الذي جرى من قبل أعضاء مركز الليكود لبسط السيطرة الصهيوني على أراضي الضفة الغربية.
وقالت فتح في بيان لها، مساء الأحد: "هذه الخطوة هي بمثابة نسف لكل الاتفاقات الموقعة، واستفزاز لا يمكن السكوت عنه، كما أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، التي كان آخرها القرار رقم ( 2334)، الذي أكد أن الضفة الغربية بما فيها القدس هي أراض محتلة.
وأضاف البيان: "إسرائيل بهذا القرار أنهت ومن جانب واحد، كل ما يمكن تسميته ببقايا عملية السلام".. "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الخطير والمرفوض، وعلى المجتمع الدولي التحرك الفوري لكبح جماح هذا الاستهتار بل الجنون الصهيوني".
المصدر: فلسطين اليوم+ وفا
المصدر لا ميديا