استعاد الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة بلدة سنجار، وهي أكبر معاقل جبهة النصرة في ريف إدلب الجنوبي.
تحرير هذه المنطقة وضع الجيش السوري على بعد أقل من 12 كيلومتراً من مطار أبو الضهور العسكري، وهو الهدف الأوّل للعمليّة التي أطلقها الجيش.

والسيطرة على قرية سنجار الاستراتيجية التابعة لمنطقة معرة النعمان جنوب إدلب جاء بعد معارك مع "هيئة تحرير الشام" استمرت عدة ساعات، حيث تقلصت المسافة للوصول إلى مطار أبو الظهور الحربي شرق إدلب لتصبح أقل من 17 كيلو متراً.
ولاحقاً أعلن الإعلام الحربي أن الجيش السوري وحلفاؤه استعادوا 11 قرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي منها الفريجة والجهمان والداودية.

 

حركة أحرار الشام تعلن النفير العام

وأعلنت حركة أحرار الشام النفير العام في ظلّ الانهيار المتسارع للجماعات المسلّحة، وحمّلت جبهة النصرة والمتحالفين معها مسؤولية ما يجري، بعدما عملت هذه الأخيرة خلال الأشهر الماضية على قتال وطرد فصائل مسلّحة عدة، بالإضافة إلى نزع أسلحة بعض الفصائل ونهب مقارّها.

وحمّلت الحركة عبر بيانٍ لها هيئة تحرير الشام المسؤولية عن تقدم الجيش السوري بسبب استحواذها على مقرات وسلاح ومستودعات الفصائل المسلح.

كما ردّت الحركة على اتهامات هيئة تحرير الشام للفصائل المسلحة منها حركة أحرار الشام بـ التقاعس حيث قالت إن من المؤسف إلقاء اللوم على الفصائل واتهامها بالتقاعس والخيانة ممن كان يدعي امتلاكه لمعظم قوة الساحة وأنه هو الأجدر بالدفاع عنها وقام بناء على ذلك بالسيطرة على الشمال وتفكيك أكثر الفصائل وإضعاف المتبقي منها.

وكان انفجار قد وقع في شارع الثلاثين في مدينة إدلب الأحد، مستهدفاً فصيل أجناد القوقاز، مما أدّى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

مؤازرة من الحزب الإسلامي التركستاني

من جهته، نشر الحزب الإسلامي التركستاني المتحالف مع "النصرة" على صفحته في التلغرام صوراً أظهرت عشرات الآليات والعربات الثقيلة والدبابات قال إنها "مؤازرة لمسلحي الحزب التركستاني إلى ريف إدلب الجنوبي".

وبحسب ما أظهرته الصور والتسجيلات المصورة المنشورة تضمنّت المؤازرة رشاشات ثقيلة من نوع "23" ودبابات  "T63" ومدفعية ثقيلة، إلى جانب الأسلحة المتوسطة من نوع "14.5".