قالت الولايات المتحدة: إنها ستعلق نحو نصف المساعدات المبدئية التي خططت تقديمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، أنها ستعلق 65 مليون دولار لـ "لأونروا"، قائلة إن على وكالة الإغاثة إجراء إصلاحات لم تحددها.

وكررت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت دعوة الرئيس دونالد ترامب دولا أخرى لتقديم المزيد من التمويل لأنه يعتقد أن الولايات المتحدة تدفع أكثر مما عليها.

وقالت ناورت في إفادة صحفية إن الوزارة أخطرت أونروا بالقرار في رسالة. وأوضحت أن إدارة ترامب اشترطت قيام الوكالة بإصلاحات لم تحددها مقابل الإفراج عن الأموال.

وانتقد واصل أبو يوسف المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية القرار، وقال ”إن القرار يؤكد أن هذه الإدارة الأمريكية ماضية في شطب حقوق شعبنا الفلسطيني. أولا كان قرار إعلان القدس عاصمة ليكان العدو واليوم قضية اللاجئين“.

من جهته ذكر الأمين العام لأونروا بيير كراهينبول في بيان أن خفض المساهمة الأمريكية ”يهدد أحد أكثر مساعي التنمية الإنسانية نجاحا وابتكارا في الشرق الأوسط“ حد وصفه.

وكان ترامب قد هدد السلطة الفلسطينية، في الثاني من يناير الجاري، بوقف المساعدة المالية الأمريكية عنها متهما الفلسطينيين بأنهم لا يريدون التفاوض مع كيان العدو الصهيوني بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لكيان العدو.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر "نحن ندفع للفلسطينيين ولا نحصل منهم على أي تقدير أو احترام، هم لا يريدون حتى التفاوض على معاهدة سلام مع إسرائيل"، حد وصفه.