اتهمت كوريا الشمالية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ”باختلاق الشجار“ مع بيونغيانغ بعدما أشاد بالعقوبات الدولية عليها بسبب برامجها النووية والصاروخية.

وبحسب وكالة "فرانس برس" قالت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في بيان: إن غوتيريس أدلى ”بتصريحات طائشة“ خلال كلمة ألقاها الأسبوع الماضي في مؤتمر ميونيخ للأمن.

وقال البيان ”هذا لا يزيد عن كونه سفسطة سخيفة لا تليق بدوره كأمين عام للأمم المتحدة، ويدفعنا للتساؤل بشأن ما إذا كان تابعا يمثل الولايات المتحدة“.

وأكدت بعثة بيونغيانغ في الأمم المتحدة إن واشنطن تتحمل المسؤولية عن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وانتقدت غوتيريس لعدم ذكره واشنطن في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر ميونيخ.

وطالبت البعثة غوتيريس بحث مجلس الأمن على الترحيب ”بعملية تحسين العلاقات بين الكوريتين ومنع الدول المجاورة من عرقلة العملية“.

وكان غوتيريس قد قال في مؤتمر ميونخ: ”من المهم ملاحظة أن الوحدة التي نجح المجلس في... تحقيقها عن طريق العقوبات وسيلة ضغط مؤثرة على كوريا الشمالية وأرى أن من الضروري بالتأكيد استمرار هذا الضغط“، مضيفا ”حتى إذا تحسنت العلاقات بين الكوريتين ليكن واضحا أن هذه ليست القضية المحورية التي نواجهها، القضية المحورية تظل هي قضية نزع السلاح النووي“.