كشف القيادي بحزب الرشاد السلفي في اليمن محمد طاهر أنعم عن محاولات تقوم بها وزارة الأوقاف السعودية لشراء ذمم رجال دين يمنيين يقيمون في السعودية ومطالبتهم بإصدار مواقف طائفية ضد الحوثيين في اليمن.
وقال أنعم في منشور بصفحته في الفيسبوك أن ” وزارة الاوقاف السعودية تحاول شراء ذمم العلماء والدعاة اليمنيين عن طريق ما يسمى ببرنامج تواصل”.
وأوضح أن ”المساعدات الشهرية الذي يصرفها برنامج تواصل والموزعة على ثلاث فئات: ٧ الاف، و ٥ الاف، و ٣ الاف شهريا، حسب شهرة الشخص”.
وأشار إلى أن من يتلقون تلك المساعدات يطلب منهم عدم التحدث عما وصفها ” جرائم نظام ال سعود في بلادهم وعلى قومهم واهلهم”.
وأضاف أن ” من يسكت عن التحريض على الحرب في اليمن يتم استدعاؤه وسؤاله عن سبب سكوته عن افساد الرافضة المجوس في اليمن” بحسب تعبيره.
وكشف القيادي السلفي أن بعض رجال الدين اليمنيين في السعودية تحدثوا معه ان ” السعوديين يتبرمون من عدد لا بأس به من الدعاة والعلماء اليمنيين هناك الذين يحاولون ان يسكتوا ويتجنبوا الظهور في الاعلام للتحريض ضد بلدهم”.

نص منشور القيادي السلفي محمد طاهر أنعم:

حتى وزارة الاوقاف السعودية تحاول شراء ذمم العلماء والدعاة اليمنيين عن طريق ما يسمى ببرنامج تواصل.
وتلك المساعدات الشهرية الذي يصرفها برنامج تواصل والموزعة على ثلاث فئات: ٧ الاف، و ٥ الاف، و ٣ الاف شهريا، حسب شهرة الشخص، لا بد لها من ثمن.
فمطلوب من متلقي المساعدات هؤلاء الا ينبسوا ببنت شفة تجاه جرائم نظام ال سعود في بلادهم وعلى قومهم واهلهم.
بل حتى من يسكت عن التحريض على الحرب في اليمن يتم استدعاؤه وسؤاله عن سبب سكوته عن افساد الرافضة المجوس في اليمن!!!
وقد حدثني أحد هؤلاء الذين ابتلاهم الله بالإقامة في السعودية في الفترة الاخيرة كيف ان السعوديين يتبرمون من عدد لا بأس به من الدعاة والعلماء اليمنيين هناك الذين يحاولون ان يسكتوا ويتجنبوا الظهور في الاعلام للتحريض ضد بلدهم، وماذا جرى له شخصيا مما لا مجال هنا لذكره!
السؤال هو لماذا برنامج التواصل مع علماء اليمن فقط بهذه الميزانيات المالية!!!
اين برامج التواصل مع علماء مصر او السودان او العراق او ايران او باكستان، مثلا!!!
ولماذا الان بالتحديد، ولم يكن موجودا قبل العدوان السعودي ضد اليمن!!!