ضابط في التحالف يقتل أباه ويدفع شقيقته للانتحار
- تم النشر بواسطة خاص/ لا ميديا

ارتدت الرصاصة التي قتلت (أصيل 33 عاماً) في صعدة شمال اليمن، فقتلت فردين من أسرته في (تعز) جنوب العاصمة، وعلى بعد 400 كيلومتر من صعدة.
هكذا يصف أهالي عزلة (بني الحسام ـ مديرية شرعب الرونة) الكارثة التي حلت بأسرة (أصيل عبدالله الصوفي) الضابط في قوات التحالف الأمريكي السعودي، والذي لقي مصرعه في المواجهات المستعرة على الشريط الحدودي مع المملكة، خلال الأسبوع الفائت.
مقتل (أصيل) قتل والده ودفع بشقيقته إلى الحافة الحرجة بين الحياة والموت..
أفرغ الأب مسدسه في جمجمته، وقضى منتحراً لحظة تلقى النبأ، في حين ألقت شقيقة (أصيل) نفسها في إحدى البرك، ليتداركها الأهالي قيد أنفاس من الموت.
لم يكن (عبدالله الصوفي 55 عاماً) موافقاً على التحاق ابنه بصفوف التحالف، لكنه لم يعترض بما يكفي للحيلولة بينه وبين خيار طائش اتخذه الابن الشاب عن جهل بتبعاته، الأمر الذي دفع أباه للانتحار تحت وطأة الندم، بحسب بعض أهالي العزلة.
يقول (م. الحسام) أحد أبناء العزلة: (جثمان الأب ووري القبر، لكن قبر الابن لا يزال بانتظار جثمان قد لايعود بالأرجح، فالتحالف يدفع الشباب إلى المحرقة لكنه يدير ظهره لأشلاء القتلى منهم، غير آسف)!
المصدر خاص/ لا ميديا