باشر وفد مغربي يمثل منظمات المجتمع المدني أمس الأحد زيارة إلى كيان العدو الصهيوني تستمر خمسة أيام.
وتأتي زيارة الوفد المغربي التطبيعية، في الوقت الذي تتسع حملات المقاطعة الدولية لـ"إسرائيل"، وعقب قرار المنتخب الأرجنتين إلغاء مباراته مع المنتخب الصهيوني، والتي كانت ستجري على استاد الماحلة بالقدس المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية الصهيونية في بيان صحفي إنّ وفدًا مغربيًا استهل أمس الأحد زيارته إلى "إسرائيل"، ويضم 11 شخصًا، بينهم مهندسون وكتاب ومخرجون ورجال أعمال، ممن يرون أهمية في الحوار والتواصل مع نظرائهم في "إسرائيل"، وفق موقع "عرب48".

وأوضحت أن أعضاء الوفد سيجتمعون خلال الزيارة مع أعضاء في الكنيست الصهيوني وغيرهم من المسؤولين، كما سيزورون معاهد لبحوث الشرق الأوسط، ومتحف "المحرقة"، ومركز تراث يهود شمال أفريقيا.

ومن المقرر أيضًا أن يتجول أعضاء الوفد في عدد من المدن مثل حيفا والقدس، بما في ذلك زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة.

ومن المقرر، وفق الوزارة أن يُجرى "لقاء مثير يجتمع فيه أعضاء الوفد مع طلاب صهاينة يشاركون في دورة لتعليم اللغة المغربية اليهودية المحكية".

وكان حزب الاستقلال أعرق الأحزاب المغربية أكد سابقًا عزمه التقدم للبرلمان لإخراج مقترح قانون لتجريم كافة أشكال التطبيع مع "إسرائيل".

وفي مارس الماضي، استهل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة زيارته الرسمية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي الأولى لمسؤول مغربي رفيع المستوى إلى القدس، بزيارة المسجد الأقصى المبارك.