أصيب نائب الرئيس الزيمبابوي إيميرسون منانغاغوا، اليوم السبت، وزوجته بسبب التفجير الذي استهدف الرئيس خلال خطاب له في وقت سابق اليوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مقرب من الرئيس قوله إن نائب الرئيس وزوجته أصيبا بجروح طفيفة جراء التفجير.
وأشار إلى أن منانغاغوا لم يصب بأذى وتم إخراجه بمجرد وقوع الانفجار.

ولفت إلى أن المفوض السياسي روغيجي تعرض أيضا لجروح جراء الانفجار.

وقالت "رويترز" إن لقطات بثها التلفزيون الرسمي في زيمبابوي أظهرت أن الانفجار وقع قرب الرئيس، منانغاغوا عندما كان يلوح لأنصاره بعد إلقاء خطاب أمام تجمع في بولاوايو ثاني كبرى مدن البلاد في إستاد "وايت سيتي".

وقال جورج تشارامبا، المتحدث باسم الرئيس لرويترز إن الرئيس (75 عاما) كان برفقة نائبيه، وهو موجود الآن بمقر إقامة رسمي في المدينة وهو آمن تماما.

وتولى منانغاغوا السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني بعد تنحي روبرت موغابي زعيم الجبهة تحت ضغوط عسكرية.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات في 30 يوليو وهي الانتخابات الأولى التي تجري دون موغابي منذ الاستقلال عام 1980.

وتنحى موغابي في نوفمبر من العام الماضي عن الحكم، وأقر الحزب الحاكم تعيين نائبه إمرسون منانغاغوا، زعيما جديدا للحزب خلفا لموغابي، والدفع به كمرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة 2018.

وجاء ذلك بعدما قام الجيش في زيمبابوي بتحركات عسكرية، شملت السيطرة على مقري التلفزيون الرسمي والبرلمان، وكل مؤسسات الدولة، والتحفظ على رئيس البلاد، في ما وصفه البعض بـ"الانقلاب".