ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أنّ ناشطين وفنانين أطلقوا حملة لمقاطعة حفل "أوروفيجين" الغنائي الذي سيقام العام المقبل في إسرائيل. وقد وقع على عريضة لمقاطعة هذا الحفل أكثر من 3000 شخص.
الوقفة التي نظمتها حملة "تضامن إيرلندا-فلسطين"، اتخذت مكاناً لها على جسر دبلن، حيث دعمها اتحاد الموسيقيين في إيرلندا ونقابة الموسيقيين، ومغنين ومهنيين موسيقيين، فضلاً عن نقابة الممثلين وراقصين ومخرجين.
ومن بين المشاركين في الحملة الفنان الإيرلندي "روبرت بلاغ"، الذي قال "لطالما دعمت حقوق الفلسطينيين.. أنا قلق جداً أنّ إسرائيل ستستخدم حدث الـ"أوروفيجين" كبروباغندا لها. أشعر بعدم الراحة عندما تستخدم دولة الثقافة كأداة للدعاية"، وفقاً للصحيفة البريطانية.

عضو مجلس الشيوخ دافيد نوريس من جهته أشار إلى أنه من غير المناسب عقد مسابقة ترفيهية في (إسرائيل).

ولفت إلى أنه في حين ستقام هذه المسابقة في (إسرائيل)، على بُعد بضعة أميال من هناك أطفال يُقتلون بالرصاص في غزة.
في المقابل، رفض وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفني الدعوات السابقة التي تطالب بمقاطعة المسابقة.
السفارة الإسرائيلية في إيرلندا من جهتها قالت "إنه لأمر محزن أن تكون هناك دعوات لمقاطعة المسابقة".

المصدر : صحيفة اندبندنت البريطانية