جدد مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه، أمس الجمعة، مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري المحتل (أندوف) لمدة ستة أشهر.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في نوفمبر عام 2016 عودة مجموعة من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان المحتل أندوف إلى مواقعها في سوريا.
يذكر أن الأمم المتحدة سحبت في سبتمبر عام 2014 عددا من عناصر قوة الأندوف في الجولان السوري من عدة مواقع وذلك بعد قيام تكفيريين من “جبهة النصرة” باختطاف أكثر من 40 جنديا فيجيا من أفراد القوة الدولية ومحاصرة آخرين من الجنود الفلبينيين.
يشار إلى أن تقريرا صادرا عن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والخاص بقوة أندوف أكد في مارس الماضي أن كيان العدو الصهيوني يقوم بتقديم الدعم للجماعات التكفيرية المسلحة في سوريا ومنها جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية إلى جانب قيامه بالتواصل والتنسيق المباشر معها.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري