أفادت مصادر إعلامية بأن القوات العراقية أحبطت فجر السبت هجوماً واسعاً لداعش على السهاجي ضمن محور غرب الموصل.
وأضافت أن الطيران التركي استهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني في منطقة متينا شمال العراق.
كما أشارت المصادر إلى وقوع تفجير انتحاري السبت استهدف مدخل مدينة الفلوجة الغربي من طريق البو علوان شرق الأنبار. وأضاف أن التفجير نفذ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجز الشهيد أيمن عند مدخل الفلوجة ما أدى إلى استشهاد منتسبين اثنين للقوات الأمنية، وجرح إثنين آخرين.
إلى ذلك أكد الجيش مقتل 33 مسلحاً من داعش في غارة للمقاتلات العراقية على مواقع التنظيم في المحور الغربي للموصل، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية، فيما أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" عبد الأمير رشيد يار الله أن القوات العراقية تستعد لتحرير الجانب الأيمن من الموصل.
وأعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي أن الحشد أنشأ لجنة فورية للتحقيق في حادثة إطلاق النار باتجاه أحد مواقع البيشمركة قرب قضاء سنجار في محافة نينوى.
وقال الأسدي إن "هناك نقاطاً متقاربة لقوات الحشد والبيشمركة في تلك المنطقة، مشدداً على وجود تنسيق عال بين الطرفين". وأضاف أن "قوات البيشمركة جزء من القوات المسلحة العراقية وإخوة وشركاء أساسيون في مواجهة الإرهاب والقضاء على داعش".
هذا ورفعت أكبر راية للعلم العراقي في الساحل الأيسر لمدينة الموصل. عملية رفع العلم العراقي نفذتها قوات جهاز مكافحة الارهاب التي استعرضت على هامشها عدداً من قواتها وآلياتها بحضور حشود من العراقيين.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن  تحرير الجانب الأيسر لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش بالكامل.
وكان الإعلام الحربي نشر مقطعاً مصوّراً لمقاتلي الحشد الشعبي "حركة النجباء" وهم يستهدفون سيارة مفخخة لتنظيم داعش بصاروخ كورنيت في جزيرة صلاح الدين.
واستهدف الطيران العراقي ثلاث مفخخات ودبابة، كما أحبطت القوات العراقية هجوماً لداعش عند منطقة البساتين ضمن محور تلّعفر غرب الموصل.
وزارة الدفاع: العثور على ورشة لداعش لصناعة سيارات مشابهة للجيش العراقي
أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان السبت أن مفارز استخبارات عمليات تحرير نينوى عثرت على ورشة لصناعة سيارات وهمية مشابهة لعربات الجيش العراقي مصنوعة من مادة الخشب التابعة لتنظيم داعش لغرض تمويه وإيهام الطائرات المسيرة والاستطلاع والمقاتلة وبقية القطعات في منطقة الحي العربي في الساحل الأيسر من الموصل.
وأوضح البيان أن "داعش كان يضع هذه المشبهات في الطرق الرئيسية والتقاطعات لغرض استنزاف أكبر عدد من الصواريخ وصرف الأموال الطائلة لشراء الصواريخ والأعتدة المختلفة"، مشيراً إلى أنه تمّ صبغ العجلات باللون العسكري لتكون مقاربة جداً من عجلات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي".