دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه يوم الاثنين إلى آلية دولية لجمع الأدلة على الجرائم بحق مسلمي الروهينجا في ميانمار بما في ذلك القتل والتعذيب بهدف إجراء محاكمات في المستقبل.
وقالت باشليه في أول خطاب لها بمجلس حقوق الإنسان منذ توليها المنصب في الأول من سبتمبر أيلول ”ستكمل هذه الآلية وتدعم البحث الأولي الذي يجريه الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية“.

وأضافت ”أحث المجلس على إصدار قرار وإحالة الأمر إلى الجمعية العامة للحصول على موافقتها حتى يتسنى تأسيس مثل هذه الآلية“.

ويبلغ عدد اللاجئين المسلمين الذين فروا من عمليات التطهير العرقي التي نفذها الجيش والعصابات البوذية أكثر من 700 ألف شخص يعيشون في مخيمات كبيرة في بنغلادش.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الجيش البورمي والميليشيات البوذية تقوم منذ 25 أغسطس 2017 بحملة تطهير العرقي ضد الاقلية المسلمة في ولاية راخين.