قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة بإعدام ( ف – ن – ع)  والذي يقف وراء اغتيال ضباط وجنود ومدنيين في عدن وتعز وسرقة مصرف الكريمي بتعز، وذلك قصاصا وحدا وتعزيزا وصلبه ثلاثة أيام في ميدان التحرير بصنعاء.
واعترف المتهم بأنه أدى البيعة لـلمدعو "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم داعش التكفيري على السمع والطاعة وأنه كلفه بمهمة الاغتيالات للضباط والجنود والمدنيين، كما أقر أنه كان يقتل البعض رميا بالرصاص وآخرين قام بقتلهم ذبحا بالسكين, معتبرا أن أموالهم ودماءهم مباحة.

ووجهت النيابة للمتهم عددا من التهم من بينها القتل العمد لعدد من الضباط والجنود والمدنيين في عدن وتعز, وتشكيله مع آخرين من عناصر تنظيم داعش عصابة مسلحة للقيام بأعمال إرهابية وإجرامية في محافظات تعز وعدن والبيضاء .

وأشار قرار الاتهام إلى أن العصابة قامت بمهاجمة واقتحام محل صرافة الكريمي في تعز ونهب مبلغ 800 مليون ريال, ومبالغ أخرى بالعملة الأجنبية, كما هاجمت بنك سبأ الإسلامي ونتج عن ذلك قتل أحد أفراد الحراسة وجرح آخر.

ووجه ممثل الادعاء إلى المتهم تهمة الحرابة واختطاف وقتل عدد من الأشخاص وسرقة خمس سيارات وبيعها لصالح تنظيم داعش, كما وجه إلى المتهم تهمة حيازة 20 كجم من مادة " تي ان تي " المتفجرة لتنفيذ عمليات إجرامية في أمانة العاصمة.