بدأ التصويت اليوم الأحد في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بالبرازيل حيث من المتوقع أن يختار البرازيليون الذين سئموا الفساد وتفشي الجريمة ضابط الجيش السابق جايير بولسونارو رئيسا لهم في تحول نحو اليمين في رابع أكبر ديمقراطية في العالم.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحا وسيغلق آخر مركز في أقصى غرب البرازيل الساعة السابعة مساء بتوقيت برازيليا.

ويخشى كثير من البرازيليين من أن بولسونارو، الذي يبدي اعجابه بالديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل بين 1964 و1985 ويدافع عن تعذيبها للمعارضين اليساريين، سيسحق حقوق الإنسان والحريات المدنية ويقمع حرية التعبير.

وتعهد بولسونارو (63 عاما) والذي انتخب في البرلمان سبع مرات بشن حملة على الجريمة في المدن البرازيلية والمناطق الزراعية بمنح الشرطة المزيد من الحرية لإطلاق النار على المجرمين المسلحين وتخفيف قوانين اقتناء الأسلحة وهو ما سيسمح للبرازيليين بشراء أسلحة لمكافحة الجريمة.

وقال بولسونارو في آخر كلمة لأنصاره مساء السبت ”هذه ليست مجرد انتخابات. أمامنا خياران فقط: اليمين أو اليسار ونعلم إلى أين قادنا اليسار على مدار 13 عاما مع حزب العمال... نريد برازيل حرة“.