التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والوفد المرافق له، الذي يزور بلادنا للاطلاع على الوضع الإنساني في ظل التحديات والمعوقات جراء العدوان.
وتطرق اللقاء إلى حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني في مختلف نواحي الحياة والتي جاءت في إطار سياسة ممنهجة لدول العدوان لغرض خنق المواطن، وما يتعرض له من قتل وتنكيل و حصار شامل، ومن ذلك الاستهداف العسكري الممنهج لميناء الحديدة الذي يعد شريان الحياة الأساسي لأكثر من 85% من اليمنيين، ما خلق ما بات يعرف بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وفي اللقاء أكد وزير الخارجية ضرورة إنهاء العدوان والجنوح إلى السلام كطريق حقيقي للحد من المعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.

وجدد التأكيد على دعم القيادة السياسية ممثلة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني للجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

وأشار الوزير شرف إلى حرص القيادة السياسية على تحقيق التسوية السلمية العادلة انطلاقاً من حرصها على وقف معاناة اليمنيين في كافة أنحاء الجمهورية .

كما أكد على حرص السلطات اليمنية تقديم كافة التسهيلات الرامية لإنجاح عمل المنظمات والمكاتب والبرامج الإنسانية العاملة في بلادنا بما يضمن تمكينها من تقديم كافة الخدمات والمساعدات المتاحة للمواطنين.

من جانبه أشار لوكوك، إلى تقديره لما تقدمه السلطات اليمنية من تعاون وتنسيق وجهود لتسهيل العمل الإنساني.

وجدد التأكيد على أهمية تجنيب ميناء الحديدة أي تدمير أو وقف لأنشطته لما لذلك من أثر خطير على حياة المواطنين اليمنيين..وقال" إن إنهاء معاناة اليمنيين مرتبط بتحقيق سلام شامل في اليمن