قال رئيس مجلس العموم البريطاني، جون بيركو، في تصريحات نقلتها شبكة (اي بي سي نيوز)، أنه يعارض بشدّة إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاباً في مقر البرلمان البريطاني خلال زيارته المرتقبة إلى المملكة المتحدة.
وأكّد بيركو أنه كان يعارض دعوة الرئيس الأميركي لإلقاء خطبة في البرلمان قبل قرار حظر مواطني الدول المسلمة السبعة من دخول الولايات المتحدة، لكنه بعد القرار أصبح "أشدّ معارضة"، وأضاف أن إلقاء خطاب أمام البرلمان البريطاني "ليس حقاً مكتسباً لترامب بل هو شرف" له .
تصريحات بيركو وهو واحد من ثلاث شخصيات يفترض أن توافق على قدوم الرئيس الأميركي إلى البرلمان، أحدثت انقساماً بين النوّاب البريطانيين، فقد رحبّ نوّاب حزب العمّال والحزب القومي الاسكتلندي بتصريحات بيركو ووقع 163 نائباً بريطانيا (من أصل 650) مذكرة تهدف إلى منع ترامب من إلقاء خطاب في البرلمان.
في حين انتقد المعسكر المحافظ الذي ينتسب إليه بيركو هذه التصريحات لأنها "تمسّ بالعلاقة الخاصة بين البلدين".
وصرّح النائب البريطاني المحافظ نديم زهاوي في تصريحات لإذاعة بي بي سي، أنّ موقف رئيس مجلس العموم "ليس متعقّلاً" ويعرّضه "لاتهامات بالنفاق".
من جهته حذّر النائب المحافظ كريسبين بلانت رئيس مجلس العموم من أنّ عليه تحمل "عواقب" تصريحاته، معتبراً أن رؤساء مجلس العموم "لا يعبّرون عن آرائهم".
وفي تصريح نشرته شبكة بي بي سي ، قال النائب الجمهوري الأميركي جو ولسون، أن هذه التصريحات "صفعة للحزب الجمهوري"، معتبراً أنها "مخيبة للآمال" لأن الرئيس ترامب هو أكثر رؤساء الولايات المتحدة تأييداً لبريطانيا منذ عقود.
المصدر: وكالات