
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس أنه لن يسمح لأصحاب "توجهات دينية معينة" بدخول الجيش المصري، مشيراً إلى أنه سيتم طرد أصحاب هذه "التوجهات" من الجيش.
وقال السيسي إنّ أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هو الإرهاب، مشدداً على أنّه "لا بدّ للعالم كله والمصريين أن يفهموا ذلك".
وأضاف السيسي خلال كلمة له في الندوة التثقيفية الـ24 أنّ "الإرهاب يدمر الدنيا ببلاش"، مؤكداً أن من يقدر أن يضرب سوريا والعراق وليبيا واليمن هو الإرهاب، وأنه يقدر يضرب سنة واثنين وثلاثة.
الرئيس المصري لفت إلى إن مصر لاتزال منذ أكثر من ثلاث سنوات تحارب الارهاب وحدها، وقال "بنحارب ونبني بلدنا، وبنواجه ونعمر، وبنحارب حربين، حرب عشان نبني بلدنا، وحرب عشان نحمي بلدنا".
وأكد الرئيس أن القوات المسلحة والشرطة تقوم بدور شريف وعظيم ومقدس بهدف التصدي للارهاب، لافتاً إلى دورهم في حماية الشعب والدولة من التشرذم من انتشار الفكر المتطرف.
وأشار الرئيس إلى أن معركة كمين الرفاعى في شمال سيناء التي وقعت خلال شهر تموز/ يوليو 2015 كانت فاصلة في الحرب ضد الإرهاب. وقال إنّه تم أحباط محاولة إعلان ولاية سيناء من جانب التنظيمات الإرهابية.
وشدد على أن الدولة ستواصل جهودها في التصدي للإرهاب واقتلاع جذوره، موجهاً في هذا الصدد كل التحية والتقدير والاحترام لأمهات الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن.
المصدر: وكالات
المصدر لا ميديا