قال رئيس أركان الجيش الجزائري اليوم الثلاثاء إن الجيش سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى سنوات الجمر والألم، وذلك في أول تعليق له على الاحتجاجات التي تطالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي.
ونقل تلفزيون النهار عن الفريق قائد صالح قوله الجيش سيبقى ماسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر، في إشارة منه إلى الحرب الأهلية في التسعينات.
وفي السياق ذاته، استأنف آلاف الجزائريين الاحتجاجات في العاصمة ومدن أخرى اليوم مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي ورافضين عرضه بألا يقضي فترته الرئاسية كاملة بعد الانتخابات في أبريل.

وقد دعت أحزاب وشخصيات ونشطاء سياسيون جزائريون معارضون يوم أمس الاثنين، إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وتأجيل الانتخابات.