
أكدت مصادر مطلعة في مديرية مرخة أن دولة الاحتلال الإماراتية تمول معسكراً لعناصر داعش يضم 700 فرد بينهم 250 إرهابياً باكستانياً وصلوا قبل أسبوعين إلى منطقة خورة في شبوة.
وأفادت المصادر بأن تلك العناصر الإرهابية التي استقدمتها أبوظبي من سوريا بالتنسيق مع أمريكا والسعودية يتلقون التدريبات العسكرية في المعسكر الذي يحظى بعناية من قوات النخبة الشبوانية التابعة للإمارات.
ولفتت المصادر إلى أن الإمارات استقدمت تلك العناصر عبر رحلات جوية سرية اتخذت من مطار الريان الدولي، الذي حولته أبوظبي إلى ثكنة عسكرية ومطار عسكري، محطة لوصول تلك العناصر الإرهابية وتم نقل تلك العناصر عبر منطقة صحراوية وبسرية تامة إلى المعسكر الذي يحضى برعاية الإمارات.
ويتوقع مراقبون أن تستخدم أبوظبي تلك العناصر الإرهابية كأداة لإعلان حملة عسكرية وهمية تحت ذريعة مكافحة الارهاب وتقوم بالانتشار في مختلف المناطق النفطية في شبوة وتسيطر عليها كما سبق لها أن سيطرت العام الماضي على معظم مناطق محافظة شبوة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.
وتجند سقطريات في أراضيها
كشف مصدر يمني، الأحد، عن مساع يبذلها الاحتلال الإماراتي لإنشاء قوة عسكرية نسائية في جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي جنوبي اليمن.
ونقل موقع "عربي 21" عن مصدر يمني من داخل سقطرى لم يذكر اسمه، قوله إن تحركات الإمارات، ثاني أبرز دول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، لم تتوقف، لإنشاء قوة عسكرية موالية لها في جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
وأَضاف المصدر أن الإمارات قامت بنقل العشرات من أبناء سقطرى إلى أراضيها، بحجة أنهم "عمالة"، للتجنيد وعقد دورات عسكرية لهم، بينهم نساء جرى استقطابهن بتنسيق مع عملائها المحليين، تمهيداً لإعادتهم إلى الجزيرة.
وبحسب المصدر ذاته فإن هذه المساعي تأتي رغم تنبيهات قيادة السلطة المحلية في الجزيرة للإماراتيين من خطورة هذا الأمر.
وأشار إلى أن هناك قرابة 100 امرأة يتلقين التدريب كمجندات في معهد خولة بالعاصمة أبوظبي، لتكون أول قوة عسكرية يؤسسها الإماراتيون من النساء فقط لإعادتهم إلى جزيرة سقطرى.
وأوضح المصدر أن الأزمة الأخيرة التي نشبت إثر إنزال قوات عسكرية تابعة للإمارات في مطار سقطرى ومينائها، أواسط العام 2018، حجمت من دور أبوظبي، لكنها لم توقفها.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري