محاولات السعودية إخضاع اليمن لهيمنتها لم تتوقف، وبعد فشلها في تحقيق أي انتصار، سواء عبر العمل العسكري أو السياسي، لجأت المملكة مؤخرا عبر مندوبها لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، إلى استجداء مجلس الأمن الدولي إدراج حركة أنصار الله ضمن قائمة الإرهاب الدولية.
وكان حزب الله قد رد على قرار بريطانيا بإدراجه على قائمة الإرهاب بالقول: "إن تهم الإرهاب التي تفبركها الحكومة البريطانية لا يمكنها أن تخدع الأحرار في العالم، ومن بينهم الأحرار في بريطانيا نفسها، الذين يعرفون جيدا من صنع الإرهاب في منطقتنا وموله ودعمه وما زال يغطي جرائمه في سوريا والعراق واليمن، أي الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها الدولية والإقليمية".