اتفق المجلس العسكري الحاكم في السودان و"تحالف قوى التغيير والحرية" المعارضة على أن استئناف التفاوض مساء اليوم الإثنين حول تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد وسط استمرار الخلاف حول الجهة التي ستتولى رئاسته. بحسب القيادي في هذه القوى ساطع الحاج.
وقال عضو وفد التحالف إلى المفاوضات مع المجلس العسكري حول تسليم السلطة للمدنيين ساطع الحاج، إن "الخلاف حول رئاسة المجلس السيادي ونسب مشاركة المدنيين والعسكريين ما زال قائما".

إلا أن المجلس العسكري تمسك بأن يكون رئيس المجلس السيادي من العسكريين، وفقا للحاج "وبغالبية أيضا من العسكريين، وبرروا ذلك بالتهديدات الأمنية التي تواجه البلاد".

وكانت المفاوضات بين الطرفين استؤنفت مساء الأحد وتواصلت طوال الليل حتى فجر الإثنين، إلا أن الطرفين لم يصلا إلى اتفاق نهائي وقررا مواصلة المباحثات مساء الإثنين.

وكان المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي أشار في مؤتمر صحفي فجر الإثنين بالقصر الجمهوري، إلى مواصلة المحادثات "آملين الوصول إلى اتفاق نهائي"، مشيرا إلى أنه "تمت مناقشة هيكلية السلطة السيادية".