قالت وسائل إعلام تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن وفد المجلس غادر السعودية، الخميس، بسبب رفض حكومة العميل عبدربه منصور هادي الحوار معه.
وتأتي مغادرة الوفد بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين قوات تابعة لـ"الانتقالي" المدعوم إماراتيا، وقوات حكومة العميل هادي في عتق، عاصمة محافظة شبوة.
وكان وفد "الانتقالي" برئاسة الزبيدي وصل المملكة، قبل الأربعاء الماضي، بالتزامن مع سيطرة قوات المجلس على معسكري الشرطة والقوات الخاصة بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
وكانت حكومة العميل هادي قد أعلنت ترحيبها بالدعوة السعودية للحوار مع "الانتقالي" في أراضيها، لكنها اشترطت انسحاب قوات "الانتقالي" من المواقع التي سيطرت عليها في عدن.
وكان القيادي في الحراك الجنوبي أحمد عمر بن فريد أوضح أن السعودية أرسلت سيارة نوع "ليموزين" إلى مطار جدة لنقل وفد المجلس الانتقالي، معتبراً ذلك إهانة لا تليق بهم.
وقال بن فريد أنه كان يفترض أن يستقبلهم مسؤول من المراسيم الملكية وليس سائق من الجنسية الأسيوية.