تعرضت القيادات النسوية للمجلس الأعلى للحراك الثوري في مدينة عدن المحتلة للتحرش والتهديدات بالتصفية، من عناصر تتبع مرتزقة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الموالي للإمارات.
وقال المجلس الأعلى للحراك الثوري، في بيان أصدره أمس الثلاثاء، إن القيادات النسوية التابعة له في عدن تتلقى مكالمات ورسائل (واتساب) مملؤة بالسباب والشتم البذيء وتتضمن تهديدات بالتصفية الجسدية لهن ولرئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، منددا بما تعرضت له تلك القيادات على مدى الأيام الماضية. 
وأوضح رئيس ما يعرف بالمجلس الأعلى للحراك الثوري، فؤاد راشد، في تصريحات له أن المتحرشين ينتمون لما يسمى بالمجلس الانتقالي، وأن تلك المكالمات والمراسلات تؤكد أن هناك ترصداً للقيادات النسوية في كل تحركاتهن ومواقعهن.
وأكد راشد أن رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري تأخذ هذه التهديدات بمحمل الجد، في ظل ثقافة الكراهية، التي ينشرها ويغرسها إعلام مرتزقة الانتقالي في وسائل التواصل الاجتماعي ومواقعه الإخبارية ضد قوى الحراك الجنوبي، محملا إياهم كامل المسؤولية عن حياة قيادات وأعضاء وأنصار المجلس الأعلى للحراك الثوري.