تحدث إعلاميون عرب عن أن الإمارات، شريكة السعودية في قيادة تحالف العدوان على الوطن، تواصلت مع قيادات عسكرية سودانية بهدف إرسال 5 آلاف من مرتزقة الجنجويد إلى مدينة عدن المحتلة.
وقال الإعلاميون، نقلاً عن مصادر وصفوها بالمؤكدة، إن أبوظبي تواصلت مع نائب رئيس ما يسمى المجلس العسكري السوداني حميدتي من أجل استقدام مرتزقة سودانيين، مشيرين إلى أن العدد الذي تم الاتفاق عليه يهدف لمساندة الإمارات وأدواتها في إحكام السيطرة على مدينة عدن والتمدد في باقي المحافظات الجنوبية على حساب مرتزقة الخائن هادي.
وأوضحت المصادر أن هذه الصفقة تمت بعلم الرياض، مرجحين أنها التي ستدفع للمدعو حميدتي ثمن مرتزقة الجنجويد الذين سيتم إرسالهم لدعم الإمارات في عدن.
وسلكت المعارك التي اندلعت بين مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي الموالين للإمارات ومرتزقة الخائن هادي في عدن وأبين مسلكا جديدا اتصل بالإرهاب.
فقد أصدرت الإمارات بيانا تبنت فيه غارات شنتها على مرتزقة هادي في عدن وأبين وقالت بأنها استهدفت فيها مجاميع إرهابية.
واتهمت قناة "سكاي نيوز" الإماراتية، اليوم السبت، وزير داخلية الخائن هادي، المرتزق أحمد الميسري، بإيواء عناصر إرهابية مطلوبة دولياً وتعيينه أحدها قائدا لحراسته.
وبحسب القناة فإن المرتزق الخضر جديب قائد الحراسة الشخصية للخائن الميسري هو أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن وكان يتولى قيادة مجاميع مرتزقة العميل هادي الذين قصفتهم طائرات أبوظبي في عدن وأبين.
وأضافت القناة أن المرتزق جديب تولى مناصب في "الشرعية" حد تعبيرها، رغم أنه في قوائم الإرهابيين المطلوبين دوليا، معتبرة ذلك دليلاً على عدم جدية حكومة مرتزقة الخائن هادي في مكافحة الإرهاب وعلى علاقتها العلانية بالإرهاب.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري