نظم أبناء محافظة الحديدة، اليوم ، وقفة احتجاجية عبروا فيها عن استنكارهم لما قام به تحالف العدوان من قصف للسجن الخاص بالأسرى بمحافظة ذمار، والذي سقط إثره أكثر من 180 ما بين قتيل وجريح.
وفي الوقفة التي حضرها وكيلا المحافظة أحمد دهموس ومجدي الحسني، وعدد من قيادات المكتب التنفيذي وأعضاء السلطة المحلية، أكد القائم بأعمال المحافظة محمد عياش، بأن العدوان أصر على ارتكاب جريمته لتأديب عملائه واستهانة بدمائهم. 
وأشار قحيم إلى أن العدوان بات يتخبط ويلفظ آخر نفس له في معركته على اليمن، منوهاً إلى أن ما يحدث في الجنوب ما هو إلَّا تهيئة ربانية أراد لها الله أن تكون لتبين لنا الخبيث من الطيب ولتظهر حقيقة العدوان وقباحة نواياه الاحتلالية بغطاء مرتزقة حكومة الفنادق.
ودان بيان الوقفة هذه الجريمة البشعة وحمل دول تحالف العدوان المسؤولية الكاملة بما قاموا به، مستنكراً صمت الأمم المتحدة إزاء تلك الجريمة وما سبقها من جرائم، لا سيما والعدوان يعترف بجريمته في قصف السجن بذمار دون خجل.